باسم الآب و الابن و الروح القدس

أخوتنا الأحباء نرحب بكم بخدمة ينبوع الحياة
اذا كنت عضو أو عضوة يمكنك تسجيل الدخول إن كنت مسجل لدينا
عن طريق الضغط دخول .
و إن كنت لم تسجل لدينا بعد أضغط تسجيل و سجل معنا سنكون سعيدين بك
يباركك الله
Smile

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

باسم الآب و الابن و الروح القدس

أخوتنا الأحباء نرحب بكم بخدمة ينبوع الحياة
اذا كنت عضو أو عضوة يمكنك تسجيل الدخول إن كنت مسجل لدينا
عن طريق الضغط دخول .
و إن كنت لم تسجل لدينا بعد أضغط تسجيل و سجل معنا سنكون سعيدين بك
يباركك الله
Smile

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    انا هو الباب

    avatar
    nekola79
    عضو نشيط جداً
    عضو نشيط جداً


    عدد المساهمات : 59
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    انا  هو الباب Empty انا هو الباب

    مُساهمة من طرف nekola79 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 4:48 am

    أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى(يو 10: 9 )روى أحد الخدام، هذه القصة التي حدثت مع والد محبوب في الإيمان، وكان ذلك الوالد ينتهز كل فرصة لخدمة النفوس. وفي أحد الأيام قصد ذلك الوالد إلى المحطة ليأخذ القطار إلى بلدة أخرى، وكان القطار على وشك القيام، فجرى نحوه مُسرعًا، ولم يَكد يصل إليه حتى أُغلق باب العربة وأفلتت الفرصة. فوقف في مكانه برهة ليستريح من عناء المجهود الذي بذله، وإذ به يرى سيدة أخرى فاتها القطار أيضًا وقد أصابها ما أصابه من تعب، وهي تقول: "آه، لقد أُغلق الباب. لقد أُغلق الباب". وكان عليهما أن ينتظرا حتى قيام القطار التالي. فذهبت السيدة إلى الاستراحة. لكن المبشر هو المبشر دائمًا فصمم على انتهاز الفرصة للكلام مع تلك السيدة، وقال لها: "يا سيدتي، عندما يُغلق باب آخر، أرجو أن تكوني في الداخل". لكن السيدة أعرضت عنه كأنها لا تريد أن تسمع منه كلامًا، لكنه مع ذلك، وبكل لطف وأدب، حدَّثها عن حالتها ومصيرها في النهاية إن هي أهملت خلاص نفسها وفاتتها الفرصة وانقضى يوم النعمة وأُغلق الباب.

    وبعد أيام كثيرة قرع بابه قارع في الصباح الباكر، وطلب إليه المتحدث أن يذهب معه إلى منزل سيدة على فراش الموت تريد أن تراه. فذهب معه مُسرعًا ليرى مَنْ تكون هذه السيدة، ودهش لمّا تذكَّر أن هذه السيدة هي التي التقى بها على محطة السكة الحديدية، وقد نال منها المرض وعلَت وجهها صفرة الموت، فلما رأته قالت له: "يا سيد لولا كلماتك التي قلتها لي لأُغلق ذلك الباب في وجهي إلى الأبد. إن تلك الكلمات لم تبرح ذهني قط". لقد دفعتها تلك الحقيقة إلى أن تبحث عن المسيح الباب الحقيقي. ولقد دخلت منه إلى المدينة السماوية. لقد قبلت المسيح كالطريق الوحيد للخلاص. لقد آمنت به ربًا وفاديًا ومُحبًا، وسلَّمت نفسها بين يديه الأمينتين وانطلقت في سلام لتكون معه كل حين وذاك أفضل جدًا.

    أيها العزيز، إن نفسك غالية جدًا، ولأجلها قد سُفك دم الرب الكريم، فالفداء ليس بفضة أو ذهب أو أشياء تفنى، بل بما هو أثمن وأكرم، بدم حَمَل الله. فهل تدوس دم ابن الله؟ وهل تهمل خلاصًا هذا مقداره؟ احذر وتنبّه إن كنت للآن لم تعرف قيمة صليب المسيح الذي فيه خلاصك
    Edara
    Edara
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 206
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    انا  هو الباب Empty رد: انا هو الباب

    مُساهمة من طرف Edara الأربعاء أكتوبر 07, 2009 6:51 am

    يباركك الرب أخينا نقولا
    فعلاً يسوع المسيح هوالباب
    و هو الطريق و الحق و الحياة لا أحد يأتي إلى الآب إلى به
    هل دخلت هذا الباب أم لا
    راجع نفسك و اعرف أين مصيرك . هو يحبك و يريد أن تأتي و تشرب من مياهه

    ينبوع الحياة هو ربنا المخلص يسوع المسيح
    avatar
    الأخ سامر
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 09/10/2009

    انا  هو الباب Empty رد: انا هو الباب

    مُساهمة من طرف الأخ سامر الجمعة أكتوبر 09, 2009 6:30 pm

    الرب يباركك على هالقصة المعبرة .

    هي القصة ذكرتني بقصة صارت بسفينة التايتانيك المنكوبة
    أحد المبشرين قرر الذهاب إلى أميركا ليقيم اجتماعات أنتعاشية هناك
    أحد أعضاء كنيسته رأى رؤيا أنه ستحل كارثة في السفينة و حاول جاهداً أن يمنع و يثني
    هذا الخادم عن الذهاب لكنه أصر لأن الروح القدس أنّ في قلبه أنه هناك من هو بحاجة إليه
    و فعلاً عند حدوث الكارثة في السفينة سأل من بقربه أنت عارف أين أنت ذاهب لكنه أشاح عنه نظره
    و عندما غرقت السفينة و كان هو أحد الذين يقاومون الموج رآه و هو يصارع الموج أيضاً وفي وسط هذه الأمواج أعاد عليه السؤال
    أتعرف أين ستذهب بعد الموت إن أدركك الآن . و أختفى الإثنان وسط الموج
    بعد سنوات كان هذا الإنسان يقف على منبر أحد الكنائس و يعظ و يناشد الناس أن تاتي إلى المسيح
    لأن حياتنا هي كبخار يظهر ثم يضمحل .
    علينا أن نطيع إرشاد الروح القدس الساكن فينا أكثر من أقوال و طلبات الناس مهما بدت شريفة و بريئة لأن المؤمنين
    الحقيقيين خاضعين لعمل الروح القدس الساكن فيهم .
    هي فرصة وحيدة يمكن أن تأتي و يمكن ان لا تتكرر مرة أخرى فاغتنم الفرصة و تصالح مع فادي الخطاة .

    يبارككم الرب

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 5:15 am