باسم الآب و الابن و الروح القدس

أخوتنا الأحباء نرحب بكم بخدمة ينبوع الحياة
اذا كنت عضو أو عضوة يمكنك تسجيل الدخول إن كنت مسجل لدينا
عن طريق الضغط دخول .
و إن كنت لم تسجل لدينا بعد أضغط تسجيل و سجل معنا سنكون سعيدين بك
يباركك الله
Smile

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

باسم الآب و الابن و الروح القدس

أخوتنا الأحباء نرحب بكم بخدمة ينبوع الحياة
اذا كنت عضو أو عضوة يمكنك تسجيل الدخول إن كنت مسجل لدينا
عن طريق الضغط دخول .
و إن كنت لم تسجل لدينا بعد أضغط تسجيل و سجل معنا سنكون سعيدين بك
يباركك الله
Smile

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    يمكنك أن تختبر المليء الروح القدس بمفردك والآن

    Edara
    Edara
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 206
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    يمكنك أن تختبر المليء الروح القدس بمفردك والآن Empty يمكنك أن تختبر المليء الروح القدس بمفردك والآن

    مُساهمة من طرف Edara الجمعة يونيو 04, 2010 6:52 am

    يمكنك أن تختبر المليء الروح القدس بمفردك والآن





    أخي العزيز وأختي العزيزة, قم وخذ ما لك في المسيح.
    إن كنت قد قبلت المسيح من دقائق فهذا الإختبار لك وليس للناضجين أو للمؤمنين القدامى. أقرأ في أعمال 10 ستجد أن هذا الإختبار قد أختبره كيرينيليوس وهو يولد ثانية . ولد ثانية وأمتلأ بالروح في نفس الدقيقة.


    و إن كنت مؤمنا لك زمن, و مهما كان ما مضى من أيام أو سنين من عمرك بدون هذا الإختبار كفى ما فعله إبليس في حياتك, إعرف ما لك في المسيح وقم و خذه الآن فلن تصير حياتك كما كانت قبلا من ضعف متكرر والعقم الروحي في الخدمة.


    ولاحظ أن الرب لن يوقف إبليس لك, بل الرب ينتظرك بأن تقاومه أنت, فهو لن يفعل ذلك لك, لأنه أعطاك سلطانا لتفعل ذلك. أقرأ كتاب "سلطان المؤمن" من على الموقع لتعرف ما أقصده.



    ستنال قوة من السماء عندما تمتليء بالروح ... هذه القوة كافية أن تحطم النير والقيود التي عانيت منها كثيرا , ستلبس قوة من الأعالي والتي بدونها أنت في نظر إبليس عاري روحيا . ستنال قوة لتخدم بأكثر فاعلية علما بأن : أنت لن تنال مواهب روحية عندما تمتليء ولكن المواهب في داخلك منذ أن ولدت ثانية ولكنها ستظهر أكثر وتجد مجالا بعد المليء بالروح.

    لماذا هذا الإختبار هام أن استقبل الروح القدس؟

    "(1)وَبَيْنَمَا كَانَ أَبُلُّوسُ فِي كُورِنْثُوسَ وَصَلَ بُولُسُ إِلَى أَفَسُسَ، بَعْدَمَا مَرَّ بِالْمَنَاطِقِ الدَّاخِلِيَّةِ مِنَ الْبِلاَدِ. وَهُنَاكَ وَجَدَ بَعْضَ التَّلاَمِيذِ، (2)فَسَأَلَهُمْ: «هَلْ نِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ عِنْدَمَا آمَنْتُمْ؟» أَجَابُوهُ: «لاَ! حَتَّى إِنَّنَا لَمْ نَسْمَعْ بِوُجُودِ الرُّوحِ الْقُدُسِ!» (3)فَسَأَلَ: «إِذَنْ عَلَى أَيِّ أَسَاسٍ قَدْ تَعَمَّدْتُمْ؟» أَجَابُوا: «عَلَى أَسَاسِ مَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا!» (4)فَقَالَ بُولُسُ: «كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ، وَيَدْعُوالشَّعْبَ إِلَى الإِيمَانِ بِالآتِي بَعْدَهُ، أَيْ بِيَسُوعَ». (5)فَلَمَّا سَمِعُوا هَذَا تَعَمَّدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. (6)وَمَا إِنْ وَضَعَ بُولُسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ حَتَّى حَلَّ عَلَيْهِمِ الرُّوحُ الْقُدُسُ، وَأَخَذُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ أُخْرَى وَيَتَنَبَّأُونَ. (7)وَكَانَ عَدَدُهُمْ نَحْواثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً."(أعمال19: 1-6).

    البعض يتساءلون لماذا الحياة المسيحية أصبحت عبئاً عليهم. فبقدر ما يرغبون في أن يخدموا الله بحياتهم, يجدون أنفسهم لا يزالوا يصارعون مع أشياء عديدة التي تؤدي بهم في النهاية للحياة البائسة. الإجابة البسيطة؛ هذا لأنهم لا يملكون الروح القدس.

    ما من أحد يستطيع أن يعيش بنجاح الحياة المسيحية بدون الروح القدس الذي يجلب قوة الله لحياتك ويقويك لتعيش الحياة المسيحية المؤثرة. فالروح القدس أيضاً يعلمك كلمة الله فتستطيع أن تعرف مشيئة الله الكاملة لحياتك وتعيشها.

    طبقاً للكتاب المقدس هناك طرق مختلفة للحصول علي الروح القدس. احدي هذه الطرق هي وضع الأيدي. وهذا ما فعله بولس في الشاهد الكتابي السابق. فقد كان واصلاً للتومدينة افسس حيث وجد تلاميذ معيين ليسوع. دخل معهم في حوار واكتشف أنهم لم يحصلوا علي الروح القدس منذ أن آمنوا. في الحال وضع يديه عليهم, وأتي الروح القدس عليهم.

    طريقة أخري للحصول علي الروح القدس وهي الصلاة؛ قال يسوع في لوقا11: 13 " فَإِنْ كُنْتُمْ، أَنْتُمُ الأَشْرَارُ، تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالأَحْرَى الآبُ، الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يَهَبُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لِمَنْ يَسْأَلُونَهُ؟ »" فعندما تطلب من الآب في إسم يسوع أن تحصل علي الروح القدس, تستطيع أن تحصل عليه فوراً.

    أنت في احتياج للروح القدس في حياتك. إن كنت لم تحصل عليه بعد, اطلب من الآب الآن بإيمان في قلبك. ببساطة جداً! تعلم أن تعيش بقوة الروح كل يوم.

    سأضع أمامك الطريقة الكتابية حتى تختبره الآن :





    عليك بمراعاة هذه الملحوظات الآتية قبل قراءة الخطوات و الصلاة :
    1. إن المليء الروح القدس ليست للروحيين بل للمولودين ثانية وهي التي ستجعلك روحي :

    أقصد أن الشرط الوحيد لتنال المليء بالروح هو الميلاد الثاني وليس القداسة. هذا ما قاله بطرس عندما أمتلأ بالروح القدس وتكلم بألسنة, فسأله الناس ماذا نفعل لنختبر هذا الذي نراه فيك فأجاب في أعمال 2 : 38
    (38)أَجَابَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا، وَلْيَتَعَمَّدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، فَيَغْفِرَ اللهُ خَطَايَاكُمْ وَتَنَالُوا هِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ (39)لأَنَّ الْوَعْدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِلْبَعِيدِينَ جَمِيعاً، يَنَالُهُ كُلُّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلهُنَا!



    إذا لا تفعل شيء ولا تحسن من نفسك لكي تختبر المليء الروح القدس, لأن هذا الإختبار سوف يساعدك لكي تتقدس للرب و تكون في علاقة قريبة جدا معه. وليس العكس بأن الذي سيساعدك أن تمتلئ هو أن تتقدس, لا هذا غير صحيح.



    أريد أن أفرق بين القداسة والبر:

    القداسة : هي التخصص والأنفصال للرب (وليس كما يقول البعض أنها الطهارة ويقولون أن القداسة عكسها النجاسة, لا, فإن اليوناني لكلمة القداسة هو الأنفصال لله من شيء. إذا فالطهارة هي جزء من القداسة ولكنها ليست القداسة)
    لذا القداسة هي سلوك وليست حالة.


    البر : هو العلاقة السليمة مع الله بدون إلامة أو دينونة. وهذه حالة وليس سلوك.


    سأشرح الفرق بين الحالة والسلوك : مثل الميلاد الثاني و ذهابك للسماء هذه حالة وليست سلوك. أنت ولدت من الله وستذهب للسماء ليس على حساب أعمالك بل بالإيمان. سلوكك هنا على الأرض لا يؤثر على ذهابك للسماء مع إنه مهم جدا لكي تتمتع بكل ما لك في المسيح على الأرض, كما يقول الكتاب: لأن التقوى نافعة لهذه الحياة والحياة القادمة 1 تيموثاوس 4 : 8 أَمَّا التَّقْوَى فَنَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ فِيهَا وَعْداً بِالْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالآتِيَةِ.

    ولكن التقوى لن تؤثر على أنك أبن بنت لله ولن تزيد أو تنقص من محبة الله لك أو حتى فأنت عندما تسلك بالتقوى أو تفعلي الخطيئة (السلوك) في كلا الحالتين هذا لن يؤثر على كونك إبن أو بنت لله (حالتك).

    أذن عليك أن تفهم أن القداسة سلوك. أنت قد تكون مقدس (مخصص) للرب في داخلك أو لا.
    أما البر فهو حالتك المستمرة التي لا ترتبط بسلوكك. فهي ثابتة.

    خلاصة : أنت مقبول من الرب (بار و بارة) سواء أنت تسلك بالقداسة أو لا (السلوك). ليس عليك أن تسعى بأن ترضي الله فهو يرضى عنك لأنك بار بسبب ما فعله يسوع إذ صار خطيئة من أجلك لتصير أنت بار وأنت بارة (مقبول و مقبولة). هذا حدث بالإيمان وليس بالأعمال. رومية 5 : 1 (1)فَبِمَا أَنَّنَا قَدْ تَبَرَّرْنَا عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ، صِرْنَا فِي سَلاَمٍ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ

    لذا أمن بانك مقبول حتى ولو لم تشعر بذلك أو حتى ولو بتشعر بإدانة على شيء فعلته . وعندما تشعر بمشاعر دينونة أعلن بفمك أنا بار أنا بر الله في يسوع .



    كل أمورك ستحل عندما تنظر لنفسك كما ينظر لك الرب وهذا بالإيمان.

    لقد تدرب المؤمنين (بسبب التعليم الخطأ) على السلوك بمشاعرهم, وهذا حدث مع الرجال و النساء على السواء . أقصد أن الذين يقولون أن النساء عاطفيات, هذا ليس ما أقصده, بل أقصد أن هذا مع الأثنين يسلكون بحواسهم الخمسة.
    و المشكلة أن المؤمنين يريدون أن يدركوا عالم الروح بأنفسهم (بعاطفتهم) وبأجسادهم (حواسهم الخمسة). في حين أن عالم الروح يدرك فقط بروح الإنسان.



    إذا لندرك الكلمة - التي هي روح - علينا نؤمن بها بأرواحنا وليس بحواسنا, ثم بعد ذلك ستتبعنا مشاعرنا وحواسنا.



    أمن وأمني أنك بار أي في علاقة جيدة مع الله بلا لوم أمامه.





    2. عليك أن تفرق بين نوعين الألسنة الذين ذكرا في الكتاب :
    التكلم بألسنة كلغة صلاة شخصية : وهي لكل مؤمن "إني أريد أن جميعكم تتكلمون بألسنة" 1 كورونثوس 14 : 5 هذه إرادة الله لكل مؤمن, حتى ولو لم ترى من حولك يختبرونها أو يهتمون بها.
    وهذه لغة الصلاة لها فوائد كثيرة أقرأ المقالات التي على الموقع:

    - الألسنة وترجمتها (كيف تصلي بألسنة بنجاح؟ هل هناك ترجمة ألسنة شخصية ؟هل توجد معوقات للصلاة بألسنة؟كيف تستمتع بالصلاة بألسنة ولا تمل؟)
    - هل يجب أن كل مؤمن يتكلم بالسنة ؟(عشرة أسباب لتوضيح ضرورة لماذا يجب أن يتكلم كل مؤمن بالسنة)
    - فوائد التكلم بالسنة لكل مؤمن
    - الأسئلة المتكررة عن الألسنة (هل التكلم بألسنة لكل مؤمن ؟ هل الألسنة أنتهت ؟ متى يأتي الكامل ستنتهي الألسنة من هو الكامل ؟)



    وهذه لغة الصلاة تأتي في أختبار المليء بالروح القدس وهي لكل مؤمن وترجمة الألسنة ليست حتمية هنا لأن الذي يبنى هنا هو روح الإنسان وليس ذهنه ولكن يوجد ترجمة ألسنة شخصية أيضا وهذا لن أناقشه الآن لأنه ليس موضوعنا.


    ولكن الكثير من الخمسينين والرسولين يقول بتعاليم غير دقيقة أن الألسنة ليست لكل من يمتليء أو يتعمد بالروح القدس.
    ولكن هذا غير دقيق كتابيا, أنظر إلى يوم الخمسين في أعمال 2 أن عددهم من أمتلأ بالروح كان 120 وكلهم تكلموا بألسنة و لم يقل الكتاب أن 80 من ال 120 تكلموا بألسنة والأخرون لم لا بل ال 120 تكلموا بألسنة.
    وهكذا في أعمال 19 يقول الكتاب أن عدد من أمتلأ بالروح كان 12 وكلهم تكلموا بألسنة لم يقل الكتاب أن 9 من ال 12 تكلموا بألسنة والآخرين لم يتكلمون.



    كثيرا يضع الخدام والناس الأختبارات كمقياس ولكن الكتاب هو المقياس الذي نقيس الناس عليه و لا يصح أن نقيس الكتاب على الناس. فكل من أمتلأ بالروح لديه القدرة في روحه أن يتكلم بألسنة ولكنه بسبب عدم المعرفة لم يخرجها حتى ولو أمتلأ بالروح منذ 50 سنة, يمكنه بأن يتبع الخطوات التي بالأسفل ويخرج الألسنة التي بداخله منذ 50 سنة مثلا. فهو لم يتكلم بألسنة بسبب عدم أو سوء المعرفة وليس لأنها مشيئة الله أن لا يتكلم. مشيئة الله غير قابلة للتخمين لأن الكلمة في أيدينا علينا نقرأها بمساعدة الروح القدس و المعلمين الذي يشرحون الكلمة بمساعدة الروح وليس بتخميناتهم. مشيئة الله أن الكل يتكلم بألسنة 1 كو 14 : 5.


    أما النوع الثاني من الألسنة هو التكلم بألسنة كموهبة في الكنيسة : فهي ليست لكل مؤمن كما يقول الروح من خلال بولس "ألعل الجميع يتكلمون بألسنة " 1 كورونثوس 12 : 30 .
    وهذه يلزمها ترجمة ألسنة ليس لأن الألسنة سيئة , لا , بل لكي يبنى المؤمنين الذين في الكنيسة.
    لأنني إن تكلمت بألسنة الآن سوف أبني روحي ولكنني لن أبنيك إلا إذا ترجمت هذه الألسنة.




    3. سوف لن تفهم الألسنة الشخصية ولكن روحك ستبنى وروحك ستبني ذهنك :
    كما يقول الكتاب في 1 كو 14 : 14 أما ذهني فبلا ثمر أما روحي فبتبنى.
    والأكثر فاعلية في التكلم بألسنة هو أنك كما لا تفهم الألسنة بذهنك, هكذا إبليس فهو لا يفهم الألسنة أيضا. فهو ليس كلي المعرفة مثل الله فإبليس لا يعرف كل اللغات.
    لذا سيعجز إبليس أن يفهم ما تصليه لذا فلن يقاوم وصول الإستجابة لأن المشكلة ليس أن الله يتأخر في الإستجابة بل أنه يستجيب في الحال الصلوات التي تصلى بطريقة صحيحة ولكن بعد أن يستجيب الآب ويبعث الإستجابة مع ملائكته يحاول غبليس تعطيل وصولها إلينا فتأتي متأخرة. نرى هذا في سفر دانيال 9 و 10 لو كان دانبال يصلي بألسنة (هذا لم يكن متاح في العهد القديم) لما كانت تأخر وصول الإستجابة 21 يوما.


    * أيضا الصلاة بالروح (بألسنة) ستساعدك أن تحول الأمور السيئة التي حدثت في حياتك لخيرك لأن رومية 8 : 28 (28)وَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ اللهَ يَجْعَلُ جَمِيعَ الأُمُورِ تَعْمَلُ مَعاً لأَجْلِ الْخَيْرِ لِمُحِبِّيهِ، الْمَدْعُوِّينَ بِحَسَبِ قَصْدِهِ
    هي نتيجة لعدد 26 – 27 (26)وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُمِدُّنَا بِالْعَوْنِ لِنَقْهَرَ ضَعْفَنَا.(الضعف هنا هو عدم معرفة ما نصلي من أجله لأن ذهننا محدود ولكن الروح غير محدود) فَإِنَّنَا لاَ نَعْلَمُ مَا يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ لأَجْلِهِ كَمَا يَلِيقُ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يُؤَدِّي الشَّفَاعَةَ عَنَّا بِأَنَّاتٍ تَفُوقُ التَّعْبِيرَ (في اليوناني لا يمكن أن تعبر عنها بلغتك) (27)عَلَى أَنَّ فَاحِصَ الْقُلُوبِ يَعْلَمُ قَصْدَ الرُّوحِ، لأَنَّ الرُّوحَ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ بِمَا يُوَافِقُ اللهَ .



    إذا الصلاة بالألسنة هي ستساعدك أن تصلي من أجل مستقبلك و أن تسمح لله بالدخول في أمورك السيئة التي مضت ليصلحها فتتحول لخيرك.
    ولكنها لن تتحول لخيرك بدون أن تصلي لها بالروح.


    إذن الصلاة بألسنة تجعلك تصلي من أجل ما لا تعرفه بذهنك و الذي قد يكون جذر المشكلة الخفي والذي لم ولن يخطرعلى بالك, وتجد أن المشكلة حلت بطريقة معجزية.



    * أيضا الصلاة بألسنة ستساعدك أن تفهم أمور في روحك و وهذا الفهم بجوار تعليم سليم ستتحول إلى أفكار في ذهنك وهذا قد لا يحدث فورا بل بعد ساعات أو أيام من الصلاة بألسنة. وهذا ما يسمى بترجمة الصلاة بألسنة الشخصية.




    4. المليء بالروح ليس له فائدة الألسنة فقط بل له نتائج أخرى كثيرة:
    بجوار فوائد الألسنة التي تأخذها كلغة صلاة في هذا الأختبار يوجد فوائد أخرى فعندما تمتليء (أو تتعمد) بالروح القدس يجعلك الروح قويا في روحك, ويعمقك في علاقتك به, ويجعلك تفهم الكتاب, ويجعلك تعرف ما لك في المسيح.


    الألسنة مثل شاحن التيليفون المحمول, والذي بدونه حتى ولو كان لديك أفضل جهاز محمول ولكنك بدون شحنه سوف يأتي يوما وتجده لا يتصل ولا يستقبل.



    5. يمكن أن تقبل المليء بالروح من الله بنفسك, هذا ممكن :

    لقد ذكر المليء بالروح في سفر الأعمال 5 مرات : مرتان منهم نالها الأشخاص بدون وضع أيدي مثل أعمال 2 و أعمال 10
    وذكر أن 3 مرات نالها الأشخاص بوضع الأيدي.

    لذا إن كان قد نالها أشخاص بمفردهم إذا فهذا ممكن وهو سهل جدا.

    نعم يمكنك أن تنال المليء الروح القدس بنفسك فهيا الآن هذا سهل تماما مثل سهولة إستقبال الخلاص, ولكن عليك أن تفعل الآتي (أعتني بكل نقطة بنفس الترتيب ولا تهمل أي واحدة منها ولا تتسرع في النقطة إلا بعد هضمها جدا) وإن أردت أن تسأل في أي شيء قبل أو بعد الصلاة لا تتردد في أن تكتب لنا :

    1. أقرأ وتأمل أكثر من مرة : أعمال 2 : 1- 5 و أعمال 19 : 1- 7 وأعمال 10 : 44-46.


    2. أدرس كلمة الله عن التكلم بألسنة فهي لغة الصلاة لها فوائد كثيرة أقرأ المقالات التي على الموقع قبل أن تكمل :

    - الألسنة وترجمتها (كيف تصلي بألسنة بنجاح؟ هل هناك ترجمة ألسنة شخصية ؟هل توجد معوقات للصلاة بألسنة؟كيف تستمتع بالصلاة بألسنة ولا تمل؟)
    - هل يجب أن كل مؤمن يتكلم بالسنة ؟(عشرة أسباب لتوضيح ضرورة لماذا يجب أن يتكلم كل مؤمن بالسنة)
    - فوائد التكلم بالسنة لكل مؤمن
    - الأسئلة المتكررة عن الألسنة (هل التكلم بألسنة لكل مؤمن ؟ هل الألسنة أنتهت ؟ متى يأتي الكامل ستنتهي الألسنة من هو الكامل ؟)



    3. الصلاة بالأسفل ولكنك ضروري قبل أن تصليها أن تعرف وتؤمن بالآتي :
    - أن الرب يريد ويشتاق أن يملأك بالروح. بنفس المقدار الذي به يريد ويشتاق أن يقبل الخاطيء.

    يوحنا 7 : 37 صرخ بصوت مرتفع (في اليوناني) ولقد صرخ لأهمية الأمر وقال: إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب فتجري من بطنه أنهار حية .


    فهذا ليس أختبار قد يصيب أو يخيب بل هذا مؤكد ويشتاق بأن يفعله لك.


    أرفض و أرفضي أية فكرة تقول أنك ستفشل,...... أرفض هذه الأفكار وأنت تقرأ الآن.



    - تأكد أنك لن تأخذ شيء مزيف أو غير الروح القدس, لوقا 11: 11 من يسأل أبوه خبزا أفيعطيه حجرا ....... فمابال أبوكم السماوي الذي يعطي الروح للذين يسألونه. وهذا ما سيفعله معك أنك ستنال الروح القدس.



    - الذي يتكلم بألسنة في الأية هو التلاميذ وليس الروح القدس, الروح القدس يعطيك القدرة أن تتكلم بألسنة ولكنه لن يحرك عضلة لسانك ويجعلك تفعل ذلك بدون وعيك.
    لا فهذا تعليم غير صحيح, عندما تتكلم بألسنة ستكون في كامل وعيك وتتوقف وتبدأ الألسنة بإرادتك.
    بعد ما تصل الصلاة التي بالأسفل, أنت من سينطق بحروف غير عربية عن قصد وبإرادتك بإيمان بأنها من الرب أنت من سيبدأها.
    حتى ولو قال لك الشيطان هذا تأليفك ... أرفض أن تصغي له.



    توقف عن الصلاة بالعربي ولو حتى الكلمات مثل (يارب, بإسم يسوع,....) هذا سيعيقك في الأول عن أن تتكلم بألسنة هذا في في البداية فقط ولكن بعد ذلك سوف تستطيع فعل الأثنين معا و تغير بينهم كما تشاء.
    بعد أن تتكلم بألسنة الآن سيمكنك أن تصل بالعربي وبألسنة وتغير بينهم.




    إذا بعد أن تصل لا تنتظر الرب يحرك لسانك ولكن حركه أنت وأصدر صوت من حنجرتك وكأنك ستتكلم وأبدأ بنطق حروف بإيمان أنها من الرب ولا تتوقف وقل حروف أخرى وأخرى وأخرى....

    - تـوقف عن إستعمال ذهنك. وهذا لن يتوقف من التفكير ولكنك أنت من يتوقف التجاوب معه. لا تعقلن الأمر.
    مثل قبول المسيح أنت لم تراه عندما صليت لتقبله ولكنك صليت له وحدث الميلاد الثاني. هكذا أنت لا تري الروح القدس الأن ولكنك من خلال الكلمة تراه.

    - هذا الأختبار ليس في النفس أو في الجسد ولكنه يحدث في روحك.
    لذا لا تنتظر مشاعر أو شيء في جسدك. ولا تجعل هذا مقياس أنك إختبرت.
    وإن حدث فرح أو أي شيء أخر هذا رائع رائع ولكنك لا تهتم به بمقدار إهتمامك بأن تقبل الروح القدس.
    مثل الخلاص أنت لا تقبل يسوع لتفرح ولكن لتخلص والفرح هو نتيجة وليس مطلب.





    عنصر الإيمان (الإستقبال)

    إن كنت تريد أن تعرف كيف تستقبل هذا الإختبار ببساطة هذا لا يأتي بالصلاة الكثيرة ولا بالصوم ولا بإتحاد الآخرين في الصلاة من أجلك لأن الامر مثل قبول المسيح.
    لتفهم كيف تنال المليء ببساطة أسألك :
    من ينتظر الثاني الله ينتظر الإنسان أم الإنسان ينتظر الله ليقبل المسيح؟؟
    بالطبع الله ينتظر الإنسان .

    وما على الإنسان أن يعمله؟
    ببساطة بأن يستقبل أي يؤمن أنه نال وليس بأي إثبات حسي مثل فرح أو... بل لأن الكلمة تقول

    لذلك بهذا المبدأ الهام عليك بأن تفهم أنك منذ أن صليت لتقبل المليء هو أن تؤمن أنك نلت من أثناء الصلاة وليس حينما تشعر بشيء حيث أنه إختبار بعيد عن المشاعر تماما وإن حدثت مشاعر هذا نتيجة وليس مطلب أو إثبات وهذا هو الإيمان.

    - إطرح جانبا أي شيء مزيف رأيته قبلا. هذا الأختبار أسيء فهمه بسبب مماراسات خطأ قام بها غير الفاهمون بدون قصد. مثل الأرتعاش والتشنجات هذا غير صحيح. هذا ليس الروح القدس. وهذا لا يعني أنه أن هناك إختبار حقيقي إنسى المماراسات الخطأ وأنظر للكتاب.

    - يسوع الممسوح هو الذي سيعمدك بالروح , متى 3 : 11. حتى وإن صلى لك شخص بوضع الأيدي فالرب يسوع هو الذي يعمد وليس الشخص ولكن الشخص يطلب من الآب ليجعل يسوع يفعل هذا. لذا يمكنك أن تأخذ هذا الأختبار بنفسك.

    - صلاة المليء الروح القدس هي صلاة إيمان . الإيمان يأتي بالسماع وسماع كلمة الله رومية 10 : 17, وأنت الأن سمعت عن الموضوع من الكلمة, لذا فانت لديك الإيمان حتى ولو لم تشعر به ولكنك تؤمن به الآن بقلبك وليس بمشاعرك.


    وصلاة الإيمان لها قاعدة وقانون من غيرها لن تعمل ولن تأتي الصلاة بنتائج والقانون هو: أنك تنال ما تطلبه أثناء الصلاة – تصدق و تصدقين أنك أخذت ما تطلبه – أثناء الصلاة وليس بعدها, وليس بعد أن تشعر بشيء وليس بعد أن تتكلم بألسنة. أقرأ مرقس 11 : 24 من كتاب الحياة :
    لِهَذَا السَّبَبِ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَا تَطْلُبُونَهُ وَتُصَلُّونَ لأَجْلِهِ، فَآمِنُوا أَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمُوهُ (أثناء الصلاة وليس ستنالونه بعد الصلاة)، فَيَتِمَّ لَكُمْ


    4. الآن يمكنك أن تصلي هذه الصلاة بصوت مرتفع (هذا بعد ما فعلت ما سبق كله) لاحظ الصلاة ليست تستجاب بطولها أو قصرها ولكن تستجاب لأنها كتابية وفي مشيئة الله ولأنها تصلى بالإيمان لذا صلي بإيمان هذه الصلاة:
    " يارب أنا بأدخل لعرشك بثقة الآن لأنال نعمة المليء الروح القدس, ولانني بار (بارة) لذلك فأنا طلبتي قديرة في فعلها. بأسم يسوع أنا بأطلب منك أن تجعل إبنك يعمدني بالروح القدس ونار الآن.
    كما يقول الكتاب أن آتي إليك إن كنت عطشان. وأنا عطشان للمليء بالروح القدس لذا أنا آتي إليك وكلي توقع أنني سأنال هذا المليء الآن لأنه حقي.
    أشكرك لأنك عمدتني الآن. أنا أخذته الأن, أشكرك يابابا ." أمين


    أنت الآن أخذت و أخذتي هبة المليء بالروح القدس. والآن لديك قدرة أن تتكلم بألسنة في روحك.
    توقف عن الصلاة بالعربي ولا تنتظر لحظة ولا تعطي ثوان لتفكيرك أن يأخذ مكانا, ولا تنتظر الرب أن يفعل شيء بل إبدأ وإبدأي الأن بأن تخرج صوت من حنجرتك وأبدأ بتحريك لسانك وأنطق بحروف غير عربية عن قصد و بإرادتك ثم بإيمان أنطق حرف أخر ثم غير الحرف بأخر ......


    تذكر بطرس عندما مشي على الماء, لم يخرج الرب قدمي بطرس ولكن بطرس هو من أخرجها وأهمل نقاش ذهنه الذي يقول له : "... ستغرق ...ستغرق... أنت بحار ولديك خبرة أن الماء لا يسار عليه, فاكر فلان غرق في هذا البحر... ألا ترى هياج البحر...."
    ولكنه وثق في كلمة الرب ووثق أن الماء سيتحجر تحت رجليه ولكن الذي أخرج قدميه خارج السفينة كان بطرس بنفسه .
    نفس الشيء أفعه أنت حرك لسانك بإيمان أنك ستنطق حروف غريبة.


    عندما يحاربك إبليس بأنك تؤلف الألسنة أجيبه من الكلمة : أنا لم أخذ شيء مزيف من الرب. لوقا 11 : 11
    أو عندما يحاربك بأنك لا تفهم الألسنة أجيبه من الكلمة : رد عليه وقل وأنت يا إبليس لا تفهم الألسنة لأنك لست كلي المعرفة ولكن الكتاب يقول أنني أبني روحي وذهني لا يفهم شيء ولكن روحي تفهم جيدا وهذا الأهم.



    لا تسمح بذهنك أن يعقلن الأمر وتجاهله.



    بعد نطقك أبدأ بتوجيه الألسنة للرب وأعبده بها. ولا تسرح فيها بل أسرح في الرب وأنت تنطقها وتكلمه بها.


    عليك يوميا بأن تمارس التكلم الألسنة. مثل الشاحن.

    منقول من موقع الحق المغيّر للحياة
    www.lifechangingtruth.org


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 1:48 pm