باسم الآب و الابن و الروح القدس

أخوتنا الأحباء نرحب بكم بخدمة ينبوع الحياة
اذا كنت عضو أو عضوة يمكنك تسجيل الدخول إن كنت مسجل لدينا
عن طريق الضغط دخول .
و إن كنت لم تسجل لدينا بعد أضغط تسجيل و سجل معنا سنكون سعيدين بك
يباركك الله
Smile

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

باسم الآب و الابن و الروح القدس

أخوتنا الأحباء نرحب بكم بخدمة ينبوع الحياة
اذا كنت عضو أو عضوة يمكنك تسجيل الدخول إن كنت مسجل لدينا
عن طريق الضغط دخول .
و إن كنت لم تسجل لدينا بعد أضغط تسجيل و سجل معنا سنكون سعيدين بك
يباركك الله
Smile

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    تاثير الاعتداءات الجنسية

    avatar
    صانع التاريخ
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 16
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    تاثير الاعتداءات الجنسية Empty تاثير الاعتداءات الجنسية

    مُساهمة من طرف صانع التاريخ الإثنين يوليو 05, 2010 3:31 pm

    بسبب الارتباط بين الحب والجنس أو بسبب اعتقاد الفتاة منذ طفولتها أنها أداة جنسية لإمتاع الآخرين، قد يؤدي الانتهاك الجنسي إلى الإباحية الجنسية التي بدورها ربما تؤدي للإصابة بإدمان الجنس، ثم التدهور الاجتماعي التدريجي حتى الوصول إلى ممارسة الجنس التجاري (الدعارة).

    النفور من الجنس

    على الجانب الآخر قد يؤدي الاعتداء الجنسي إلى النفور التام من الجنس وصعوبة إقامة علاقة جنسية في الزواج.

    الشذوذ الجنسي

    وهذا لا يعني الإنجذاب لنفس الجنس (المثلية) وإنما يعني ممارسة الجنس بطرق غير طبيعية مثل الإصابة بالماسوكية الجنسية (التلذذ بالألم والإهانة في الجنس) أو السادية الجنسية، مما يجعل بعض ممن تعرضوا للاعتداء الجنسي يعتدون هم أيضاً على آخرين!

    الجنسية المثلية "الميل لنفس الجنس"

    بعض ضحايا الاعتداء الجنسي من الإناث يرفضن جنسهن كإناث، وكأن ارتباطاً ما يحدث بين الاعتداء الجنسي وبين الدور الأنثوي في الجنس، قد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى رفض الجنس الغيري (مع الرجال) ونشوء الجنسية المثلية، وربما يؤدي ذلك إلى الرغبة في تغيير الجنس تماماً من خلال عمليات جراحية وتعاطي هورمونات. أما بالنسبة للذكور، في أغلب الأحيان يؤدي الاعتداء الجنسي إلى الربط بين الممارسة الجنسية وبين احتياج الولد للحب والقبول من أبناء جنسه، وهكذا ينشأ الميل الجنسي المثلي.
    Edara
    Edara
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 206
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    تاثير الاعتداءات الجنسية Empty رد: تاثير الاعتداءات الجنسية

    مُساهمة من طرف Edara الأربعاء يوليو 07, 2010 3:55 pm

    أخينا المبارك صانع التاريخ نشكرك من أجل المواضيع الجريئة التي تشاركنا فيها
    كيف يمكن أن يتم علاج هذه المشكلة من قبل (الطرفين ) الفتاة + الشاب و شكراً يباركك الرب Smile
    avatar
    صانع التاريخ
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 16
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    تاثير الاعتداءات الجنسية Empty رد: تاثير الاعتداءات الجنسية

    مُساهمة من طرف صانع التاريخ الخميس يوليو 08, 2010 5:43 am

    اولا قبل ان ندخل بتفاصيل العلاج علينا ان نعرف ان يسوع وحده هو المعالج وهو الشافي
    وذلك من خلال العلاقة الشخصية معه
    فقد يعالجنا الله من خلال لمسة سريعة شافية حاسمة لهذه الامور لكنها ليست طريقته المعتادة بالعلادة بل طريقته النادرة ... فمن خلال علاقتنا مع الله يجعلنا نتلامس مع الجزء المفقود من داخلناوالعودة بنا للماضي كالتالي:
    أخرجت الصور القديمة وبدأت أحدّق فيها بعمق، محاولاً النظر إلى عيني نفسي كطفل. وتخيلت المشاهد التي مررت بها. فوجدت لحظات هادئة تمكنّت فيها من التأمل في هذا الطفل، والتحدث معه. والحفاظ عليه حياً في داخلي."
    إننا جميعاً، نحمل في أعماقنا كلاًّ من المشاعر والجروح التي شعرنا بها ونحن أطفال. ربما تكون مدفونة، لكنها لا تزال هناك. وإلى أن يتمّ الشفاء، نحتاج إلى التلامس مع هذه الأجزاء المفقودة من أنفسنا.
    فالإساءة حدثت عندما كنا صغار. لذا الطفل الذي داخلك هو الذي يُمسك بالمفتاح الذي سيوصلك إلى ذكرياتك ومشاعرك.
    عندما كنت طفلاً، كان عليك إخفاء قابليتك للإصابة. وبمطالبتك بالتذكّر الآن يمكن أن يشعره (الطفل الداخلي) بالتهديد. لأنّ هذا يعني تذكر الخزي والفزع الذي شعرت به. وكذلك تذكر الوقت الذي لم تكن لديك فيه القوة الكافية لحماية نفسك.

    يلوم العديد من الناجين من الإساءة هذا الطفل أو يتجاهلونه. فأنت تكره نفسك لأنك صغير، وتحتاج إلى الحب والعاطفة، ولأنك سمحت لنفسك بأن تُؤذى. لكن عندما تكره الطفل الذي داخلك، فأنت تكره جزء من نفسك. وعندما تعتني بالطفل الذي داخلك، فأنت تتعلم تغذية نفسك.
    كيف تتصل بهاذا الطفل الداخلي:
    بذل أحد الرجال مجهوداً واعياً للتفكير في نفسه كطفل فقال:
    "أعود بالذاكرة محاولاً تذكّر كيف كنت حين كنت في التاسعة أو العاشرة من العمر، مستلقياً على فراشي في الليل، ناظراً إلى أعلى للسقف. ما الذي كنت أفكر حينها؟ كيف استطعت تدبر كلّ الحيرة والاضطراب الذي كنت أجتازه؟ فأعدت تواصلي مع ذلك الطفل. وأصبحت أقول لنفسي: "إنه بريء كما أنه قابع داخلي".
    استطاعت ناجية أخرى أن تحرز التعاطف مع نفسها كطفلة وهي تقدّم الحلوى في ليلة عيد القديسين:
    "كنت دائماً أحب الأطفال، لكن لشهورٍ بعد تذكري لسفاح القربى الذي تعرضت له، كانت مسألة وجودي حول الأطفال مؤلمة للغاية، أكثر من قدرتي على التحمل. كنت أراهم يلعبون أو يركضون في الشاعر، فتيات صغيرات بملابس قصيرة تُظهر أحيانا ملابسهم القطنية الداخلية البيضاء. فانكمش خوفاً في داخلي. فهم حساسين جداً ومن السهل جرحهم.
    "قضيت ليلة عيد القديسين في منزل إحدى صديقاتي، كان هذا بعد شهور قليلة من أول مرة تذكرت فيها. عندما قُرِع جرس الباب، قمت وفتحته لأجد أمامي أم وابنتها الصغيرة. كانت الصغيرة ترتدي ثياباً كالملاك، فستان أبيض فضفاض مزركش بالذهبي. وكان شعرها أصفر ناعم مقصوص قصير. تضع على رأسها هالة الملائكة مصنوعة من رقاقة معدنية من الألمنيوم وسلك محني ليحملها. فسألتها كم عمرك، أجابتني بكل فخر: خمس سنوات ونصف.
    "لم أستطع رفع عيني عنها. فقد كانت تبدو شبهي بالضبط عندما كنت في عمرها. وكان الأمر بمثابة العودة خمس وعشرين عاما للوراء. فحدّقت فيها لدرجة لفتت نظر والدتها التي حدّقت فيّ بغضب. فأعطيت الطفلة قطعة من الشكولاتة وابتعدت. وببطء أغلقت باب المنزل وجلست في غرفة المعيشة، مبهورة.
    "كل ما استطعت التفكير فيه هو: هذا الحجم الصغير الذي كنت فيه حينها! لقد كنت صغيرة هكذا عندما أجبر نفسه عليّ، كيف استطاع فعل ذلك؟ وشعرت بدموع السخط والأسى تنساب من عيني. لقد كنت بريئة! لم يكن هناك أي شيء يمكنني فعله لحماية نفسي. لا شيء من هذا غلطتي. فصرخت في غرفة المعيشة الفارغة "لقد كنت مجرد طفلة"، والحقيقة المفاجئة لطفلة في الخامسة من العمر تفيض فيّ وتغمرني.
    إنّ التَلامس مع الطفل الداخلي تعني مواجهة آلام ورعب هذا الطفل ومنحه التعزية والراحة في الليل. كما يمكنه أيضاً إحضار مكافآت لم تكن توقعها.
    "كنت خائفة جداً وأنا طفلة لدرجةٍ لم أستطع معها إطلاق سراح نفسي قليلاً والاستمتاع بكوني طفلة. أما الآن أحاول تعويض نفسي عن الوقت الضائع. أتعلم أن أكون سخيفة وأن ألعب وألاّ أكون شديدة الجدية طوال الوقت."
    تعرّف على الطفل الذي داخلك، فربما تكتشف جانب أكثر حرية وأكثر قدرة على اللعب والاستمتاع في نفسك.
    عندما تعتني بالطفل الذي داخلك... فأنت تتعلم أن تُنمي وتغذي نفسك.
    منقول عن مبشر وطبيب نفسي


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 6:09 am