لما أهرب من
مواجهة الحقيقة؟
لما أهرب من كوني أنا؟
و حين أجري و أركض
لما لا أرتمي
إليك؟
سيدي ...
لطالما كنتَ حضناً
دافئاً ليوحنا
إذ كيف اتكأ على
صدرك
قد كنتَ حزيناً
كنألماً يومها
فقد كانت ليلة
صلبك ....
وما هي إلا ساعات
و كان الكل نائم
فأخذ دمك ينزف حتى
قبل صلبك....
آخ يا حبيبي ما
أغلى دموعك
و ما أغلاك
أتمنى لو اقدر أن
أقحم نفسي على المشهد
لأركض و اقول لك
أنا معك
و امسح دموعك
وأجفف قطرات دمِ عرقك
و أنزل لأُقبل
أقدامك
و أغسلها بدموعي
لكني وجدت نفسي
وجدت نفسي معك
نتكئ على نفس
الطاولة
أقول لك سأموت معك
و أنت تقول لي
اليوم ستنكرني 3
مرات قبل أن يصيح اليك مرتين
أذكر حينها كيف
انزعجت
إذ كيف لابن أن
يترك أباه
أو كيف لإنسان أن
يخون صديقه
و ها أنا الآن
أنام
أنام نوماً عميقاً
و أنت تبكي على
تلك الصخرة ...
قلت لي قم
فقمت لأُعاود نومي
أحببت النوم أكثر
منك ...
كلنا نمنا سوياً...
في نفس اللحظة....
أو كما يقول صديقي
لوقا في سفر أعمال الرسل " في نفس واحدة"
نعم ... ياللسخرية
يا للخزي ...
حبيبي يسوع نقيني
فأشبهك
أصرخ مع مرنم
المزامير و أقول
رد لي بهجة خلاصي
اخلقني من جديد
.....
مواجهة الحقيقة؟
لما أهرب من كوني أنا؟
و حين أجري و أركض
لما لا أرتمي
إليك؟
سيدي ...
لطالما كنتَ حضناً
دافئاً ليوحنا
إذ كيف اتكأ على
صدرك
قد كنتَ حزيناً
كنألماً يومها
فقد كانت ليلة
صلبك ....
وما هي إلا ساعات
و كان الكل نائم
فأخذ دمك ينزف حتى
قبل صلبك....
آخ يا حبيبي ما
أغلى دموعك
و ما أغلاك
أتمنى لو اقدر أن
أقحم نفسي على المشهد
لأركض و اقول لك
أنا معك
و امسح دموعك
وأجفف قطرات دمِ عرقك
و أنزل لأُقبل
أقدامك
و أغسلها بدموعي
لكني وجدت نفسي
وجدت نفسي معك
نتكئ على نفس
الطاولة
أقول لك سأموت معك
و أنت تقول لي
اليوم ستنكرني 3
مرات قبل أن يصيح اليك مرتين
أذكر حينها كيف
انزعجت
إذ كيف لابن أن
يترك أباه
أو كيف لإنسان أن
يخون صديقه
و ها أنا الآن
أنام
أنام نوماً عميقاً
و أنت تبكي على
تلك الصخرة ...
قلت لي قم
فقمت لأُعاود نومي
أحببت النوم أكثر
منك ...
كلنا نمنا سوياً...
في نفس اللحظة....
أو كما يقول صديقي
لوقا في سفر أعمال الرسل " في نفس واحدة"
نعم ... ياللسخرية
يا للخزي ...
حبيبي يسوع نقيني
فأشبهك
أصرخ مع مرنم
المزامير و أقول
رد لي بهجة خلاصي
اخلقني من جديد
.....