الإحتيــاج العاطفــى إحتيــاج هام وملح وضرورى لكل إنسان. فكل منــا بحاجة الى الحب والحنـان والمودة. وكــم يأن الإنسان ويتوجــع اذا حرم من هذا الأحتياج الذى وضعه الله فى الإنسان ومن خلاله تقوم العلاقــات وتتأزر ويحدث التألف والترابــط لأهم وأكثر العلاقات فى حياتنا.
ومن خلال الإشبــاع العاطفــى ينمو الإنسان نموا طبيعيـا ويكون سويا فى تصرفاته وسلوكياتــه – وقد اثبتت التجـارب التــى قــام بها الكثيرون من علماء النفس بعد إجراء الكثير من التجارب والملاحظات أن كثيرا من الأطفال اللذين قامت أمهاتهــم بالإهتمـام بهم وإرضـاعهم ليس اللبن فقط بل ومشاعر الحب والإهتمام كانوا اكثر نموا ونضارة من الأطفال اللذين إكتفت أمهاتهم بالإهتمـام باشبـاع الإحتيـاج الجسدى عند الأطفال فقط دون الإهتمام بالناحيـة النفسيـة لديهم بأن هؤلاء الأطفال كانـوا اكثر عرضة للذبول والتأخر فى النمو وكانت تصاحبهم مشاكل نفسية عديدة.
وقد أثبتت الدراســات أيضا أن أغلبيــة الأطفــال اللذين قد نمــوا فــى بيئــة من الإهتمام والرعاية من الوالدين اللذين أحاطوهم بالحب والحنان كانوا أكثر إتزانــا فى سلوكهـم وتصرفاتهــم عن سواهـم اللذين افتقدوا لمثل ذلك. بل وقد أكدت الدراسات ايضا ان اكثر المراهقين اللذين يبحثون عن الحب والحنان من الجنسين فى العلاقــات المتبادلة كانت ترجع فى اغلبهــا الى افتقاد مثل هؤلاء للبيئــة التــى تحيطهـم بالرعاية والحب وتشبـع هذا الإحتياج العاطفى والنفسى فيهم مما دفعهم للبحث عنه وإشباعه من خلال هذه العلاقات التـى ينتج عنها الكثير من المشاكل والأخطـاء بل والمصائب فـى أغلب الأحيان والتى يصعب علاجها وإصلاحها.
وإذا كنا عند افتقادنــا لهذه الإحتياجات نبحث عنها بكل شغف ونحاول إشباعها حتى ولو فـى خيالنا عندما نقـرأ عنهـا فى القصص والروايات التـى تتكلم عن ذلك ومـا أكثرها والتـى نخرج من ورائهــا أكثر لهثــا وراء إشباعها وقد ننجح فى ذلك وقد نفشلّ.
ولذلك دعنــى اقول لك ما اختاره ملايين من النــاس اللذين إحتاجوا وجاعوا لمثل هذا الإحتيــاج ولم يجـدوا شبعــا له إلا فــى الشخص العظيــم وهو الله المكتـوب عنه فى الإنجيل أنه محبة ( الله محبة ) يوحنا الأولى 4: 8 - 10 وقد أعلن محبته لنا إذ أرسل إبنــه الوحيد ( يســوع المسيــح ) إلــى العالم لكــى نحيا به، فالله ليس فقط يحب، ولكن طبيعتــه هــى المحبــة لذلك لن نجـد شبــع لهذا الإحتياج إلا فى الله الذى يستطيع أن يعطينا الحب.
ومن خلال الإشبــاع العاطفــى ينمو الإنسان نموا طبيعيـا ويكون سويا فى تصرفاته وسلوكياتــه – وقد اثبتت التجـارب التــى قــام بها الكثيرون من علماء النفس بعد إجراء الكثير من التجارب والملاحظات أن كثيرا من الأطفال اللذين قامت أمهاتهــم بالإهتمـام بهم وإرضـاعهم ليس اللبن فقط بل ومشاعر الحب والإهتمام كانوا اكثر نموا ونضارة من الأطفال اللذين إكتفت أمهاتهم بالإهتمـام باشبـاع الإحتيـاج الجسدى عند الأطفال فقط دون الإهتمام بالناحيـة النفسيـة لديهم بأن هؤلاء الأطفال كانـوا اكثر عرضة للذبول والتأخر فى النمو وكانت تصاحبهم مشاكل نفسية عديدة.
وقد أثبتت الدراســات أيضا أن أغلبيــة الأطفــال اللذين قد نمــوا فــى بيئــة من الإهتمام والرعاية من الوالدين اللذين أحاطوهم بالحب والحنان كانوا أكثر إتزانــا فى سلوكهـم وتصرفاتهــم عن سواهـم اللذين افتقدوا لمثل ذلك. بل وقد أكدت الدراسات ايضا ان اكثر المراهقين اللذين يبحثون عن الحب والحنان من الجنسين فى العلاقــات المتبادلة كانت ترجع فى اغلبهــا الى افتقاد مثل هؤلاء للبيئــة التــى تحيطهـم بالرعاية والحب وتشبـع هذا الإحتياج العاطفى والنفسى فيهم مما دفعهم للبحث عنه وإشباعه من خلال هذه العلاقات التـى ينتج عنها الكثير من المشاكل والأخطـاء بل والمصائب فـى أغلب الأحيان والتى يصعب علاجها وإصلاحها.
وإذا كنا عند افتقادنــا لهذه الإحتياجات نبحث عنها بكل شغف ونحاول إشباعها حتى ولو فـى خيالنا عندما نقـرأ عنهـا فى القصص والروايات التـى تتكلم عن ذلك ومـا أكثرها والتـى نخرج من ورائهــا أكثر لهثــا وراء إشباعها وقد ننجح فى ذلك وقد نفشلّ.
ولذلك دعنــى اقول لك ما اختاره ملايين من النــاس اللذين إحتاجوا وجاعوا لمثل هذا الإحتيــاج ولم يجـدوا شبعــا له إلا فــى الشخص العظيــم وهو الله المكتـوب عنه فى الإنجيل أنه محبة ( الله محبة ) يوحنا الأولى 4: 8 - 10 وقد أعلن محبته لنا إذ أرسل إبنــه الوحيد ( يســوع المسيــح ) إلــى العالم لكــى نحيا به، فالله ليس فقط يحب، ولكن طبيعتــه هــى المحبــة لذلك لن نجـد شبــع لهذا الإحتياج إلا فى الله الذى يستطيع أن يعطينا الحب.