كان إنسانا" مارا" في الغابة و هو فرحا" و يسبح الله و يغني و بينما هو يمشي لم يكن يدرك أن أمامه خطر و لا حتى فخ حفرة كان قد أعدها الشيطان و لكن عندما وصل إلى الفخ وقع فيه و هو عميق و لم يستطع بنفسه أن يخرج بسبب عمق الحفرة فبدأ يصلي و يطلب يارب ساعدني أنقذني أخرجني من الحفرة فمد الرب يده من السماء و أمسك يده و بدأ يسحبه لكن الإنسان لم يمسك بقوة ، وعندما صار عند سطح الحفرة جاء الشيطان بكل سرعة راكضا" و فصل يداهما فسقط إلى عمق الحفرة فعاد و طلب يد الرب : يارب أنقذني ساعدني أخرجني فمد الرب يده و سحبه فعاد الشيطان ثانية و فصل يداهما و وقع ثانية و بينما هو في الحفرة وجد صخرة فأمسكها بيد و أنتظر الرب أن يسحبه بيد أخرى و بدأ يطلب الرب : يارب أخرجني من الحفرة و خلصني فمد الرب يده و سحبه لكن هذه المرة أمسك الإنسان يده بقوة و ثقة و عندما صار عند سطح الحفرة جاء الشيطان راكضا" ليفصلهما و لكن الإنسان ضربه بالصخرة فهرب منه و خرج الإنسان من الحفرة فرحا" و عاد يسبح الرب من جديد .
كثيرا" نحن نعيش بنفس الطريقة نسبح الرب و نحبه لكن في نفس الوقت أبليس يخطط و يحسب علينا حسابات كيف يستطيع أن ينجح في إيقاعنا بفخه إن لم نكن ندرك فنكون في فخه بسهولة و إن لم تنجح الخطة الأولى يجرب بخطة ثانية و إن لم تنجح الخطة الثانية يجرب بخطة ثالثة و هكذا على التوالي .
الحفرة في القصة تمثل الخطيئة و وقوعنا في الخطيئة سببها نحن من نقرر بعد أن فخخنا الشيطان ) ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية ، والخطية إذا كملت تنتج موتا. يعقوب15:1( لكن شكرا" لله أنه أعطانا يسوع ليخلصنا من الخطايا آمين .
و الصخرة تمثل الرب يسوع و الإيمان و كلمة الله بدون يسوع لا نستطيع أن نخلص و بدون كلمة الله نكون بلا تمييز فنقع بسهولة في فخ و أفكار الشيطان و بدون الإيمان بيسوع الذي هو ترس حماية أذهاننا نصاب بالخوف و الإحباط و اليأس و الإكتئاب في آن واحد نحتاج أن نلبس سلاح الله الكامل و نطلبها من الله ) البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس ، فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم ، بل مع الرؤساء ، مع السلاطين ، مع ولاة العالم ، على ظلمة هذا الدهر ، مع أجناد الشر الروحية في السماويات ، من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير ، وبعد أن تتمموا كل شيء أن تثبتوا ، فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق ، ولابسين درع البر ، وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام ، حاملين فوق الكل ترس الإيمان ،الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة ، وخذوا خوذة الخلاص، وسيف الروح الذي هو كلمة الله. أفسس11:6 - 17( .
فالرب دائما" معنا في كل حين فكل ما نطلبه يسمعنا ) وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير، فسيعطى له ، ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه ، فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب ، رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه. يعقوب5:1 - 8 ( فلا يجب أن نشك و نتذمر على الرب ) لا يقل أحد إذا جرب إني أجرب من قبل الله ، لأن الله غير مجرب بالشرور وهو لا يجرب أحدا ، ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته. )يعقوب13:1( لكن يجب أن نجلس مع الرب نكون معه ساعات طويلة بالخلوة و العلاقة الحميمة لفنتدي الوقت لأن الأيام شريرة ) لذلك يقول: استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح. فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق ، لا كجهلاء بل كحكماء ، مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة. أفسس14:5( .
لو لم يكن الإنسان الذي في القصة و هو في الحفرة يطلب الرب بلجاجة لكان الشيطان قد أحضر المجرفة و دفنه فيها فكم بالحري نحن أيضا" !!!!؟؟؟
كثيرا" نحن نعيش بنفس الطريقة نسبح الرب و نحبه لكن في نفس الوقت أبليس يخطط و يحسب علينا حسابات كيف يستطيع أن ينجح في إيقاعنا بفخه إن لم نكن ندرك فنكون في فخه بسهولة و إن لم تنجح الخطة الأولى يجرب بخطة ثانية و إن لم تنجح الخطة الثانية يجرب بخطة ثالثة و هكذا على التوالي .
الحفرة في القصة تمثل الخطيئة و وقوعنا في الخطيئة سببها نحن من نقرر بعد أن فخخنا الشيطان ) ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية ، والخطية إذا كملت تنتج موتا. يعقوب15:1( لكن شكرا" لله أنه أعطانا يسوع ليخلصنا من الخطايا آمين .
و الصخرة تمثل الرب يسوع و الإيمان و كلمة الله بدون يسوع لا نستطيع أن نخلص و بدون كلمة الله نكون بلا تمييز فنقع بسهولة في فخ و أفكار الشيطان و بدون الإيمان بيسوع الذي هو ترس حماية أذهاننا نصاب بالخوف و الإحباط و اليأس و الإكتئاب في آن واحد نحتاج أن نلبس سلاح الله الكامل و نطلبها من الله ) البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس ، فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم ، بل مع الرؤساء ، مع السلاطين ، مع ولاة العالم ، على ظلمة هذا الدهر ، مع أجناد الشر الروحية في السماويات ، من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير ، وبعد أن تتمموا كل شيء أن تثبتوا ، فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق ، ولابسين درع البر ، وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام ، حاملين فوق الكل ترس الإيمان ،الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة ، وخذوا خوذة الخلاص، وسيف الروح الذي هو كلمة الله. أفسس11:6 - 17( .
فالرب دائما" معنا في كل حين فكل ما نطلبه يسمعنا ) وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير، فسيعطى له ، ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه ، فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب ، رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه. يعقوب5:1 - 8 ( فلا يجب أن نشك و نتذمر على الرب ) لا يقل أحد إذا جرب إني أجرب من قبل الله ، لأن الله غير مجرب بالشرور وهو لا يجرب أحدا ، ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته. )يعقوب13:1( لكن يجب أن نجلس مع الرب نكون معه ساعات طويلة بالخلوة و العلاقة الحميمة لفنتدي الوقت لأن الأيام شريرة ) لذلك يقول: استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح. فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق ، لا كجهلاء بل كحكماء ، مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة. أفسس14:5( .
لو لم يكن الإنسان الذي في القصة و هو في الحفرة يطلب الرب بلجاجة لكان الشيطان قد أحضر المجرفة و دفنه فيها فكم بالحري نحن أيضا" !!!!؟؟؟