باسم الآب و الابن و الروح القدس

أخوتنا الأحباء نرحب بكم بخدمة ينبوع الحياة
اذا كنت عضو أو عضوة يمكنك تسجيل الدخول إن كنت مسجل لدينا
عن طريق الضغط دخول .
و إن كنت لم تسجل لدينا بعد أضغط تسجيل و سجل معنا سنكون سعيدين بك
يباركك الله
Smile

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

باسم الآب و الابن و الروح القدس

أخوتنا الأحباء نرحب بكم بخدمة ينبوع الحياة
اذا كنت عضو أو عضوة يمكنك تسجيل الدخول إن كنت مسجل لدينا
عن طريق الضغط دخول .
و إن كنت لم تسجل لدينا بعد أضغط تسجيل و سجل معنا سنكون سعيدين بك
يباركك الله
Smile

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    لا تهتموا بشئ بل في كل شيئ....

    avatar
    nekola79
    عضو نشيط جداً
    عضو نشيط جداً


    عدد المساهمات : 59
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    لا تهتموا بشئ بل في كل شيئ.... Empty لا تهتموا بشئ بل في كل شيئ....

    مُساهمة من طرف nekola79 الأربعاء أكتوبر 07, 2009 7:39 am

    لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر... وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع(في 4: 6 ، 7)


    يجب أن لا يقع المؤمن في القلق. قد تعظم وتكثر وتختلف تجاربنا وصعوباتنا ومتاعبنا، ومع ذلك يجب أن لا نقلق في أي ظرف من الظروف، لأن لنا أبًا في السماء لا تُحّد قدرته، يحب أولاده كما يحب ابنه الوحيد، وسروره وفرحه في أن ينقذ ويساعد أولاده في كل حين وفي كل الظروف. يجب أن تجد كلمات الرسول بولس مكانًا في أعماق قلوبنا «لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلم طلباتكم لدى الله».

    «في كل شيء»، هذا معناه، ليس فقط عندما يحترق المنزل أو عندما الزوجة المحبوبة أو أحد الأولاد الأعزاء يدنوا من الموت، ولكن معناه أننا نأتي إلى الله بأبسط وأصغر أمور الحياة، ما يسميه الناس أشياء تافهة، هذه قبل الأمور العظيمة. كل شيء يجب أن نأتي به أمام الله، أي أن نعيش في شركة مقدسة مع أبينا السماوي ومع ربنا يسوع المجيد كل اليوم. وعندما نستيقظ ليلاً بأي باعث روحي أو زمني، يجب أن نتجه إليه ونتكلم معه ونستحضر ظروفنا المختلفة جميعها، المهم منها وغير المهم، ما يختص بالعائلة وما يختص بالعمل، أيًا كان نوعه، وبالمؤمنين في حالاتهم المختلفة، أفرادًا وجماعات، زمنيًا وروحيًا قدامه، وبالاختصار كل ما يهمنا نأتي به أمام الله ونتكلم معه عنه.

    «بالصلاة والدعاء» أي أن نأخذ مكان السائلين بلجاجة ومثابرة منتظرين إلهنا الصادق في مواعيده.

    «مع الشكر» يجب دائمًا أن نضع أساسًا حسنًا لصلواتنا وهو الشكر. إذا أعوزنا أي شيء، فيجب أن يكون دائمًا أمامنا هذه الحقيقة المباركة؛ أن الله خلصنا من جهنم وأنه قد أعطانا كلمته المقدسة، لا بل أعطانا ابنه الوحيد الذي هو أعظم عطية عنده، كما أنه قد أعطانا روحه القدوس. من أجل ذلك لنا دائمًا الكثير مما يوجد فينا الشكر القلبي. ليتنا لا ننسى ذلك.

    «وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع». وهذه بركة عُظمى. بركة حقيقية. بركة ثمينة تستحق جدًا أن نختبرها ونعيش فيها لأنها تفوق كل عقل. ليتنا نضع هذه الأشياء في قلوبنا فتكون النتيجة، إذا سلكنا بهذه الروح، إننا نمجد الله بكيفية أكمل مما مجّدناه من قبل.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 5:10 am