دعوة للسماء
في داخل كل واحد من بني البشر مهما كان جنسه و معتقده و شكله شعور بالابدية لانه قال : ان الله جعل الابدية في قلب البشر
ان كان بنعمة المسيح نصيب ان نكون في السماء ماذا نرى هناك
البعض يظن انهم عندما يصعدون للسما سوف يدقون الباب او سوف تفتح لهم الابواب و يكون بطرس الرسول اول المستقبلين على اساس ان له مفاتيح السموات هذا لن يحدث لان بطرس ليس بواب في السماء
عندما كان استفانوس يرجم خارج اورشليم يقول رفع عينه للسماء وقال اني ارى السموات مفتوحة و ابن الانسان قائم عن يمين الاب –قائم وليس جالس .رغم ان يسوع عند صعوده للسما يقول انه جالس عن يمين الاب
كان يسوع قائم واقف لاستقبال هذا الشهيد البطل
اذا اول ماشاهده في السماء هو يسوع هذا الشرف سوف يكون لكل امين و لكل من سار مع الرب بامانة وحق
في السماء سوف يقوم الرب يسوع شخصيا بمسح دمعة كل واحد ويمسح حزن من داخل يقول للعبد الامين ادخل لفرح سيدك
في سفر الرؤيا يقول : سوف يمسح الله كل دمعة من عيونهم
هذا الشرف العظيم سوف يكون لكل من يدخل السماء لن يكلف الله احد من الملائكة او القديسين بهذه المهمة بل هو سيقوم بها
هو الذي يغمد جراحنا
في السماء ستر الاب و الابن و الروح القدس واجزم ان الازمنة الدهرية لن تكون كافية للتامل و التفرس بعظمة هذا الثالوث و جلاله
في السماء سترى الرب يسوع و جراحاته ايضا الازمنة الدهرية لن تكون كافية للتفرس بجمال يسوع و حلاوة يسوع و محبة يسوع
في السماء سترى القديسين جميعهم و سوف تتحدث معهم وعن اختباراتهم و معجزاتهم و اعمالهم سوف ترى نوح و ابراهيم و موسى و ايليا و بولس بطرس و مريم العذراء المطلوبة المباركة تحكي لك سر الميلاد العظيم – سترى الشهداء الابرا الذين استخفوا بالموت وفضلوه على ان ينجوا بنكرانهم للمسيح
ليس من الضروري ان تشاهد في السماء جميع اعضاء الكنيسة مهما كانت الكنيسة
ليس من الضروري ان تشاهد في السماء جميع الذين سجلوا في سجل المعمودية
في السماء سوف تتفاجئ باخوة لم تكن متوقع مشاهدتهم في السماء
سوف تتفاجئ بغياب الكثيرين
في السماء سوف ترى الاطفال الابرياء – البعض يشكك في هذه الحقيقة لكن الكتاب يؤكدها
داوود عندما توفي ابنه من امراة اوريا الحتي قال : انا ذاهب اما هو فلا يرجع اليه
و السؤال الخطير الان هل ستكون في السماء من يستطيع ان يجاوب على هذا السؤال ؟