الرئيسية
أود أن أخبركم أخوتي الأحباء عن أختبار إيماني الحقيقي بالرب يسوع المسيح . (قبلته مخلصاً شخصيا لحياتي في 15 – 3 – 2006 )
قبل حوالي 5 سنوات في عام 2006 قبلت المسيح سيداً و ملكاً و رباً لحياتي . بعد حياة كنت فيها بلا هدف و كنت أرى نفسي أنني إنسان فاشل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى . أعيش أمام الناس حياة جميلة مليئة بالمظاهر و كل شيئ يحبه أي إنسان خاطئ . و لكن برغم ذلك كان في داخلي خوف الله لا أعرف من أين كان ذلك المصدر . ولكن (السر) كان في أخي و أختي المؤمنين إذ كانوا يصلون لأجلي كثيراً . و كانوا يتكلمون معي كثيراً عن العلاقة الحقيقية بالله و انا كنت أسمع لكن كبريائي لا يسمح لي أن أوافقهم الرأي و بنفس الوقت كنت أنا أقتنع بكلامهم و كنت أهاجم أفكارهم و أقاوم محبتهم لكي لا أظهر نفسي ضعيفاً . معتقداً أنني بذلك أظهر قوتي أمامهم إذ أغطي وجه الخوف و وجه الخطيئة (بالكبرياء) .
و كانت ردات فعلي عنيفة بعض الشيئ إذ كنت أهاجمهم بكلمات أنتم معقدون نفسياً و ..الخ.... كنت أنزعج منهم أمامهم . و لكن وحدي كنت أتفاخر أن لديهم ذلك الإيمان الرائع و أعمالهم الرائعة المليئة بالحب لله و الناس و أقول في نفسي كم هم (مميّزون).
كنت أحب الأغاني الصاخبة و الأغاني المليئة بالتشجيع للأنتحار و أغاني تصنع في داخلي أكتئاب (لدرجة الإدمان)
و لكن أخي و أختي لم ييأسوا بالصلاة من أجلي .إذ يوم من الأيام في عام 2006 في طريقة معجزية الله بدأ أن يرتب أمامي أمور كي أتعرف على مجموعة من الأخوة المؤمنين بترتيب غير عادي و بدأ الله أن يعمل في قلبي بالروح القدس و بدأت تظهر محبتهم لي بطريقة فائقة للمحبة البشرية و أعمالهم الذي تمجد الله و في أحد الأيام كان هناك في الكنيسة أجتماع صلاة و إذا الله لمس قلبي و غيّرني إذ قبله حينها مخلصاً لحياتي آمنت به بقلبي و أعلنت بلساني أنه ربي و سيدي و مخلصي و من ذلك الوقت شعرت كم أنا مهم عرفت كم أنني ناجح عرفت كم انه يحبني و يريدني أن أعيش معه بعلاقة حميمة أتكلم معه و هو يتكلم معي .
و دعاني من ذلك اليوم الدعوة الحقيقية دعوة الحياة الأبدية لكي أكون معه في السماء على حساب دمه الذي سفك من أجلي على الصليب و أصبحت باراً إذ حمل خطاياي عني و بررني إذ مات على الصليب عني و قام ليظهرالقيامة لكل شخص و جعلني نور للعالم بالروح القدس الذي سكن بداخلي حينها أدعوك و أدعوكي أخي و أختي أن تأتي إليه ليس بغيره السلام ليس بغيره الراحة و الأمان ليس بغيره الحب و الحنان هلمّ إلى المسيح فلا يخرجك خارجاً هو قال ( من يأتي إليّ لا أخرجه خارجاً ). يبارككم الرب
قبل حوالي 5 سنوات في عام 2006 قبلت المسيح سيداً و ملكاً و رباً لحياتي . بعد حياة كنت فيها بلا هدف و كنت أرى نفسي أنني إنسان فاشل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى . أعيش أمام الناس حياة جميلة مليئة بالمظاهر و كل شيئ يحبه أي إنسان خاطئ . و لكن برغم ذلك كان في داخلي خوف الله لا أعرف من أين كان ذلك المصدر . ولكن (السر) كان في أخي و أختي المؤمنين إذ كانوا يصلون لأجلي كثيراً . و كانوا يتكلمون معي كثيراً عن العلاقة الحقيقية بالله و انا كنت أسمع لكن كبريائي لا يسمح لي أن أوافقهم الرأي و بنفس الوقت كنت أنا أقتنع بكلامهم و كنت أهاجم أفكارهم و أقاوم محبتهم لكي لا أظهر نفسي ضعيفاً . معتقداً أنني بذلك أظهر قوتي أمامهم إذ أغطي وجه الخوف و وجه الخطيئة (بالكبرياء) .
و كانت ردات فعلي عنيفة بعض الشيئ إذ كنت أهاجمهم بكلمات أنتم معقدون نفسياً و ..الخ.... كنت أنزعج منهم أمامهم . و لكن وحدي كنت أتفاخر أن لديهم ذلك الإيمان الرائع و أعمالهم الرائعة المليئة بالحب لله و الناس و أقول في نفسي كم هم (مميّزون).
كنت أحب الأغاني الصاخبة و الأغاني المليئة بالتشجيع للأنتحار و أغاني تصنع في داخلي أكتئاب (لدرجة الإدمان)
و لكن أخي و أختي لم ييأسوا بالصلاة من أجلي .إذ يوم من الأيام في عام 2006 في طريقة معجزية الله بدأ أن يرتب أمامي أمور كي أتعرف على مجموعة من الأخوة المؤمنين بترتيب غير عادي و بدأ الله أن يعمل في قلبي بالروح القدس و بدأت تظهر محبتهم لي بطريقة فائقة للمحبة البشرية و أعمالهم الذي تمجد الله و في أحد الأيام كان هناك في الكنيسة أجتماع صلاة و إذا الله لمس قلبي و غيّرني إذ قبله حينها مخلصاً لحياتي آمنت به بقلبي و أعلنت بلساني أنه ربي و سيدي و مخلصي و من ذلك الوقت شعرت كم أنا مهم عرفت كم أنني ناجح عرفت كم انه يحبني و يريدني أن أعيش معه بعلاقة حميمة أتكلم معه و هو يتكلم معي .
و دعاني من ذلك اليوم الدعوة الحقيقية دعوة الحياة الأبدية لكي أكون معه في السماء على حساب دمه الذي سفك من أجلي على الصليب و أصبحت باراً إذ حمل خطاياي عني و بررني إذ مات على الصليب عني و قام ليظهرالقيامة لكل شخص و جعلني نور للعالم بالروح القدس الذي سكن بداخلي حينها أدعوك و أدعوكي أخي و أختي أن تأتي إليه ليس بغيره السلام ليس بغيره الراحة و الأمان ليس بغيره الحب و الحنان هلمّ إلى المسيح فلا يخرجك خارجاً هو قال ( من يأتي إليّ لا أخرجه خارجاً ). يبارككم الرب
