الرئيسية
لك ينبغي التسبيح يا الله يا سامع الصلاة اليك ياتي كل بشر طوبى للذي تختاره و تقربه ليسكن في ديارك لنشبعن من خير بيتك قدس هيكلك تعهدت الارض و جعلتها تفيض تغنيها جدا سواقي الله ملانة ماء تهيئ طعام لانك هكذا تعدها ... بالغيوث تحللها تبارك غلتها كللت السنة بجودك و أثارك تقطر دسما . مزمور 65
هل تؤمن ان الله كلل السنة بجوده ؟
هل تؤمن انك تقرأ هذه الكلمات لان جود الله يغمرك و لانك عزيز في عينيه ؟
هل تدرك ان السنة الماضية بكل الاحداث و الظروف و لافراح و لاحزان التي مرت فيها كنا في كل لحظة ممسوكين بيد القدير و عينه علينا هو الذي لا ينعس و لا ينام لانه هو الهنا و نحن شعب مرعاه و غنم يده
نعم قوموا رنموا للرب ترنيمة جديدة رنمي للرب يا كل الارض رنموا للرب باركوا اسمه بشروا من يوم الى يوم بخلاصه
حدثوا بين الامم بمجده بين جميع الشعوب بعجائبه الان الرب عظيم و حميد جدا مزمور 69
رنموا للرب ترنيمة جديدة لانه اعلن خلاصه لعيون الامم تعالوا نهتف مع داود باركي يا نفسي الرب و كل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس باركي يا نفسي الرب و لا تنسي كل حسناته الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل امراضك الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة وا لرافة الذي يشبع بالخير عمرك فيجدد مثل النسر شبابك
..... لانه مثل ارتفاع السموات عن الارض قويت رحمته على خائفيه
الرب من السماء ليرى ... هلا تاملت في هذا اليوم بمراحم الرب علينا ؟....
هلا فكرت بصبره و تأنيه علينا ؟...
هل فكرت بطول روحه و رأفته ؟....
هل فكرت كم عصيت كلامه كم احزنت روحه القدوس ؟!
تأمل معي كلمات ربنا يسوع المسيح ها أنا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر هل صدقت هذا الوعد و لجأت الى حضن محبته و احتميت بيديه المثقوبة عند خوفك و تعبك ام اعتمد ت على يمينك و ذراعك ؟!
وحده و يديه فقط التي تطلق المقيدين الى التحرر والنجاح
هل وقفت تنظر الى عينيه تبكي الى هذا العالم المستسلم لامواج ابليس . تنظر الى من يلبي نداء محبته و يرى يديه المثقوبة تلوح تقول تعالوا الى يا جميع المتعبين و ثقيلي الاحمال
هل لبيت النداء و قلت ها انا بين يديك انقذني – استخدمني ؟ !
في بداية هذا العام كوكيل صالح على وكالته التي هي حياتك هل تقف لحظات تنظر الى الوراء و بكل صدق و شفافيه تحكم على نفسك حتى لا احد يحكم عليك
تشكر – تتوب – تحمد .
الرب يسوع من جاء الى عالمنا تارك مجد سماه يستحق منا ان ننظر الى حياتنا و نرى اين هو منها اين هو فيها !؟
يريدنا الله ان نتبعه بكل قلوبنا مثلما يفعل ابطال الرياضة في تدريبه و بينما يريدنا الله ان نعدو و ان نربح فالكثير من المسيحيين يتخذون موقف المتفرجين في سباق الحياة و من دون المثابرة و العزيمة في التدريب فاننا نفشل في اظهار ايماننا في عالم لا يعرف المسيح
ما الذي تحتاج ان تعمله حتى تتدرب اكثر لتواجه تحديات حياتك ؟
يعلمنا النبي اشعياء في الاصحاح 58 ذلك فيقول اليس هذا صوم اختاره حل قيود الشر فك قيود النير و اطلاق المسحوقين احرار و قطع كل نير اليس ان تكسر لجائع خبزك و ان تدخل المساكين التائهين الى بيتك اذ رايت عريان ان تكسوه و ان لا تتغاضى عن لحمك حين اذا ينفجر مثل الصبح نورك و تنبت صحتك سريعا و يسير برك امامك و مجد الرب يجمع ساقتك حين اذا تدعوا فيجيب الرب تستغيث فيقول هاأنا ذا ان نزعت من وسطك النير و الايماء بالاصبع و كلام الاثم .
وكما يعلمنا الرسول بطرس قائلا للنساء ولا تكون زينتكن الزينة الخارجية من ظفر الشعر و التحلي بالذهب و لبس الثياب بالانسان القلب الخفي في عديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن .
كذلك ايها الرجال كونوا سالكين حسب الفطنة مع الاناء النسائي كالاضعف معطين اياهن كرامة كالوارثاة ايضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلاواتكم و النهاية كونوا جميعا متحدي الراي بحس واحد ذو محبة اخوية مشفقين لطفاء غير مجازين عن الشر بالشر بالعكس مباركين انكم لهذا دعيتم لترثوا بركة
هلا وقفنا اخوتي امام نفوسنا وامام الله في بداية هذا العام هذه الوقفة؟
صلاتي باسم يسوع المسيح ان نعي من نحن وما علينا ان ننفض عنا كل غبار علق بنا من العالم ونلتفت الى من خلقنا وصنعنا لنكون لذته ومن اهل بيته ان نفتدي الوقت لان الايام شريرة بان نحب الرب الهنا من قلوبنا ومن نفوسنا وليكن لربنا يسوع المسيح كل الاكرام والمجد الى ابد الابدين امين
وكل عام وانتم بالف خير
هل تؤمن ان الله كلل السنة بجوده ؟
هل تؤمن انك تقرأ هذه الكلمات لان جود الله يغمرك و لانك عزيز في عينيه ؟
هل تدرك ان السنة الماضية بكل الاحداث و الظروف و لافراح و لاحزان التي مرت فيها كنا في كل لحظة ممسوكين بيد القدير و عينه علينا هو الذي لا ينعس و لا ينام لانه هو الهنا و نحن شعب مرعاه و غنم يده
نعم قوموا رنموا للرب ترنيمة جديدة رنمي للرب يا كل الارض رنموا للرب باركوا اسمه بشروا من يوم الى يوم بخلاصه
حدثوا بين الامم بمجده بين جميع الشعوب بعجائبه الان الرب عظيم و حميد جدا مزمور 69
رنموا للرب ترنيمة جديدة لانه اعلن خلاصه لعيون الامم تعالوا نهتف مع داود باركي يا نفسي الرب و كل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس باركي يا نفسي الرب و لا تنسي كل حسناته الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل امراضك الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة وا لرافة الذي يشبع بالخير عمرك فيجدد مثل النسر شبابك
..... لانه مثل ارتفاع السموات عن الارض قويت رحمته على خائفيه
الرب من السماء ليرى ... هلا تاملت في هذا اليوم بمراحم الرب علينا ؟....
هلا فكرت بصبره و تأنيه علينا ؟...
هل فكرت بطول روحه و رأفته ؟....
هل فكرت كم عصيت كلامه كم احزنت روحه القدوس ؟!
تأمل معي كلمات ربنا يسوع المسيح ها أنا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر هل صدقت هذا الوعد و لجأت الى حضن محبته و احتميت بيديه المثقوبة عند خوفك و تعبك ام اعتمد ت على يمينك و ذراعك ؟!
وحده و يديه فقط التي تطلق المقيدين الى التحرر والنجاح
هل وقفت تنظر الى عينيه تبكي الى هذا العالم المستسلم لامواج ابليس . تنظر الى من يلبي نداء محبته و يرى يديه المثقوبة تلوح تقول تعالوا الى يا جميع المتعبين و ثقيلي الاحمال
هل لبيت النداء و قلت ها انا بين يديك انقذني – استخدمني ؟ !
في بداية هذا العام كوكيل صالح على وكالته التي هي حياتك هل تقف لحظات تنظر الى الوراء و بكل صدق و شفافيه تحكم على نفسك حتى لا احد يحكم عليك
تشكر – تتوب – تحمد .
الرب يسوع من جاء الى عالمنا تارك مجد سماه يستحق منا ان ننظر الى حياتنا و نرى اين هو منها اين هو فيها !؟
يريدنا الله ان نتبعه بكل قلوبنا مثلما يفعل ابطال الرياضة في تدريبه و بينما يريدنا الله ان نعدو و ان نربح فالكثير من المسيحيين يتخذون موقف المتفرجين في سباق الحياة و من دون المثابرة و العزيمة في التدريب فاننا نفشل في اظهار ايماننا في عالم لا يعرف المسيح
ما الذي تحتاج ان تعمله حتى تتدرب اكثر لتواجه تحديات حياتك ؟
يعلمنا النبي اشعياء في الاصحاح 58 ذلك فيقول اليس هذا صوم اختاره حل قيود الشر فك قيود النير و اطلاق المسحوقين احرار و قطع كل نير اليس ان تكسر لجائع خبزك و ان تدخل المساكين التائهين الى بيتك اذ رايت عريان ان تكسوه و ان لا تتغاضى عن لحمك حين اذا ينفجر مثل الصبح نورك و تنبت صحتك سريعا و يسير برك امامك و مجد الرب يجمع ساقتك حين اذا تدعوا فيجيب الرب تستغيث فيقول هاأنا ذا ان نزعت من وسطك النير و الايماء بالاصبع و كلام الاثم .
وكما يعلمنا الرسول بطرس قائلا للنساء ولا تكون زينتكن الزينة الخارجية من ظفر الشعر و التحلي بالذهب و لبس الثياب بالانسان القلب الخفي في عديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن .
كذلك ايها الرجال كونوا سالكين حسب الفطنة مع الاناء النسائي كالاضعف معطين اياهن كرامة كالوارثاة ايضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلاواتكم و النهاية كونوا جميعا متحدي الراي بحس واحد ذو محبة اخوية مشفقين لطفاء غير مجازين عن الشر بالشر بالعكس مباركين انكم لهذا دعيتم لترثوا بركة
هلا وقفنا اخوتي امام نفوسنا وامام الله في بداية هذا العام هذه الوقفة؟
صلاتي باسم يسوع المسيح ان نعي من نحن وما علينا ان ننفض عنا كل غبار علق بنا من العالم ونلتفت الى من خلقنا وصنعنا لنكون لذته ومن اهل بيته ان نفتدي الوقت لان الايام شريرة بان نحب الرب الهنا من قلوبنا ومن نفوسنا وليكن لربنا يسوع المسيح كل الاكرام والمجد الى ابد الابدين امين
وكل عام وانتم بالف خير
