استمرار تظاهرات المسيحيين في مصر احتجاجا على اعمال عنف ضدهم وهدم كنيسة
الثلاثاء، 08 آذار 2011
القاهرة - مازال الاف المسيحيين معتصمين في قلب القاهرة امام مبنى التلفزيون المصري لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على قيام متطرفين مسلمين بهدم كنيسة في قرية صول القريبة من مدينة اطفيح بمحافظة حلوان (على بعد قرابة 20 كليومتر جنوب القاهرة)، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي.
كما قام مسيحيون المقيمين في المقطم من جامعي القمامة بالتظاهر بعد الظهر وقطعوا طريقا رئيسيا داخل القاهرة يربط شمالها وجنوبها.
ويطالب الاقباط المعتصمون باعادة بناء الكنيسة في نفس مكانها وبعودة المسيحيين من سكان القريبة الذين تركوا منازلهم بعد تعرضهم لهجمات من شباب مسلم، كما يدعون الى محاسبة ومعاقبة عن اعمال العنف ضدهم، بحسب ما قال القس القبطي فلوباتير في مقابلة مع التلفزيون المصري.
ويبلغ عدد سكان القرية ما يقارب ال 50 الف نسمة من بينهم سبعة الاف مسيحي، بحسب ما افاد التلفزيون المصري.
وقال احد سكان القرية المسيحيين ويدعى ماجد ابراهيم في تصريح للتفزيون المصري ان الاوضاع اشتعلت في القرية "بعد ان توجه عمدتها المسلم الاثنين الى موقع الكنيسة المهدمة وأم فيه صلاة جماعية للمسلمين" ما اعتبره المسيحيون تعديا صارخا على مكان عبادتهم.
واعلنت القوات المسلحة مساء الاثنين في بيان بثه التلفزيون المصري انها ستعيد بناء الكنيسة في نفس مكانها وتعهدت بمحاسبة المسؤولين عن التعدي على الاقباط وكنيستهم.
غير ان المتظاهرين يرفضون اعتصامهم الا بعد التأكد من بدء تنفيذ هذه التعهدات وتمكين اهالي القرية المسيحيين الذي فروا منها من العودة الى منازلهم.
ودعا "ائتلاف شباب ثورة 25 يناير" الذي فجر الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي، في صفحته على شبكة فيسبوك "جميع الساكنين علي مسافة قريبة من اطفيح في حلوان الي التوجه الي مكان كنيسة الشهيدين لمساعدة الجيش في اعادة بنائها".
واكد الائتلاف على ضرورة العمل بالشعار الذي كان مرفوعا في ميدان التحرير ابان تظاهرات اسقاط مبارك وهو "مسلم ومسيحي ايد واحدة ..الهم واحد والحلم واحد".
واندلعت اعمال العنف يوم الجمعة الماضي بسبب علاقة عاطفية بين مسيحي ومسلمة.
ودارت مشاجرة بين والد الفتاة المسلمة وبعض اقربائه الذين اتهموه بالتساهل مع ابنته وقتل خلالها شاب ورجل من اسرتها.
وحمل اهالى القرية المسلمين المسيحيين مسؤولية مقتل اثنين من اسرة الفتاة فهاجموهم واحرقوا كنيسة القرية ما ادى الى تهدمها، بحسب ما افاد شهود.
الثلاثاء، 08 آذار 2011
القاهرة - مازال الاف المسيحيين معتصمين في قلب القاهرة امام مبنى التلفزيون المصري لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على قيام متطرفين مسلمين بهدم كنيسة في قرية صول القريبة من مدينة اطفيح بمحافظة حلوان (على بعد قرابة 20 كليومتر جنوب القاهرة)، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي.
كما قام مسيحيون المقيمين في المقطم من جامعي القمامة بالتظاهر بعد الظهر وقطعوا طريقا رئيسيا داخل القاهرة يربط شمالها وجنوبها.
ويطالب الاقباط المعتصمون باعادة بناء الكنيسة في نفس مكانها وبعودة المسيحيين من سكان القريبة الذين تركوا منازلهم بعد تعرضهم لهجمات من شباب مسلم، كما يدعون الى محاسبة ومعاقبة عن اعمال العنف ضدهم، بحسب ما قال القس القبطي فلوباتير في مقابلة مع التلفزيون المصري.
ويبلغ عدد سكان القرية ما يقارب ال 50 الف نسمة من بينهم سبعة الاف مسيحي، بحسب ما افاد التلفزيون المصري.
وقال احد سكان القرية المسيحيين ويدعى ماجد ابراهيم في تصريح للتفزيون المصري ان الاوضاع اشتعلت في القرية "بعد ان توجه عمدتها المسلم الاثنين الى موقع الكنيسة المهدمة وأم فيه صلاة جماعية للمسلمين" ما اعتبره المسيحيون تعديا صارخا على مكان عبادتهم.
واعلنت القوات المسلحة مساء الاثنين في بيان بثه التلفزيون المصري انها ستعيد بناء الكنيسة في نفس مكانها وتعهدت بمحاسبة المسؤولين عن التعدي على الاقباط وكنيستهم.
غير ان المتظاهرين يرفضون اعتصامهم الا بعد التأكد من بدء تنفيذ هذه التعهدات وتمكين اهالي القرية المسيحيين الذي فروا منها من العودة الى منازلهم.
ودعا "ائتلاف شباب ثورة 25 يناير" الذي فجر الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي، في صفحته على شبكة فيسبوك "جميع الساكنين علي مسافة قريبة من اطفيح في حلوان الي التوجه الي مكان كنيسة الشهيدين لمساعدة الجيش في اعادة بنائها".
واكد الائتلاف على ضرورة العمل بالشعار الذي كان مرفوعا في ميدان التحرير ابان تظاهرات اسقاط مبارك وهو "مسلم ومسيحي ايد واحدة ..الهم واحد والحلم واحد".
واندلعت اعمال العنف يوم الجمعة الماضي بسبب علاقة عاطفية بين مسيحي ومسلمة.
ودارت مشاجرة بين والد الفتاة المسلمة وبعض اقربائه الذين اتهموه بالتساهل مع ابنته وقتل خلالها شاب ورجل من اسرتها.
وحمل اهالى القرية المسلمين المسيحيين مسؤولية مقتل اثنين من اسرة الفتاة فهاجموهم واحرقوا كنيسة القرية ما ادى الى تهدمها، بحسب ما افاد شهود.