باسم الآب و الابن و الروح القدس

أخوتنا الأحباء نرحب بكم بخدمة ينبوع الحياة
اذا كنت عضو أو عضوة يمكنك تسجيل الدخول إن كنت مسجل لدينا
عن طريق الضغط دخول .
و إن كنت لم تسجل لدينا بعد أضغط تسجيل و سجل معنا سنكون سعيدين بك
يباركك الله
Smile

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

باسم الآب و الابن و الروح القدس

أخوتنا الأحباء نرحب بكم بخدمة ينبوع الحياة
اذا كنت عضو أو عضوة يمكنك تسجيل الدخول إن كنت مسجل لدينا
عن طريق الضغط دخول .
و إن كنت لم تسجل لدينا بعد أضغط تسجيل و سجل معنا سنكون سعيدين بك
يباركك الله
Smile

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    شيطان ام رسول؟؟؟

    avatar
    nekola79
    عضو نشيط جداً
    عضو نشيط جداً


    عدد المساهمات : 59
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    شيطان ام رسول؟؟؟ Empty شيطان ام رسول؟؟؟

    مُساهمة من طرف nekola79 السبت نوفمبر 14, 2009 4:07 am

    شيطان أم رسول؟
    قال : "ورد في متى 19.18:16 "أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات، وكل ما تحلّه على الأرض يكون محلولاً في السموات" ولكن في آية 23 قال له المسيح: "اذهب عني يا شيطان. أنت معثرة لي، لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس". ومَنْ كان بهذه الصفات لا يكون مالكاً لمفاتيح السموات".وللرد : (1) عيّن المسيح رسله ليكونوا دعاةً وهداةً، وخوّلهم قوّةً على عمل المعجزات الباهرة، من شفاء المرضى وإقامة الموتى، وأمرهم أن يبشروا الناس ويهدوهم إلى الحياة الأبدية، وأن يقبلوا في الكنيسة المنظورة من يرون قبوله مناسباً، وأن يرفضوا من يستوجب الرفض. ولما كان بطرس وغيره من الرسل سبباً في هداية النفوس، قال له: "أعطيك مفاتيح ملكوت السموات" (أي الكنيسة). وهي استعارة لطيفة. فإنه لما كانت الضلالة من أعظم العوائق للناس عن الانضمام إلى الكنيسة، وكان التعليم والإرشاد أعظم واسطة في الهداية والدخول في السماء، كان أول من قام بذلك بطرس الرسول، فإنه أول من كرز لليهود حتى آمن على يده ثلاثة آلاف نفس في يوم واحد، فقال المسيح له: "أعطيك مفاتيح ملكوت السموات".(2) التعبير "أعطيك مفاتيح" مأخوذٌ عن عادة لليهود، فإذا نبغ أحد رجالهم في العلم أعطوه مفتاح خزانة الكتب في الهيكل، ولوح كتابة، تصريحاً له ليعلّم، ويفسر الكتب المقدسة، ويفتي. فاستعار المسيح المفاتيح إشارة إلى أن بطرس سيكون من أعظم المعلمين الذين يُهتدى بهم. وكان المفتاح عند اليونان علامة الرتبة الكهنوتية، فكان الكاهن يعلق مفتاحاً على كتفه. وإعطاء الإنسان المفتاح علامة على أن المعطي يثق في الشخص الذي أعطاه هذا المفتاح. وقد ورد في إشعياء 22:22 "وأجعل مفتاح بيت داود على كتفه، فيفتح وليس من يغلق، ويغلق وليس من يفتح". فإعطاء بطرس مفتاح ملكوت السموات هو تخويله سلطة لتوطيدها وحفظها. وقد تم هذا كما نقرأ في سفر أعمال الرسل.(3) لا يخفى أن الهادي الحقيقي هو الله، وإنما جُعل الأنبياء والرسل واسطة في الهداية. ومن كان في يده مفاتيح شيء مخزون سهُل عليه الوصول إليه. والله هو الفتاح العليم، الذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده. وقول الإنجيل "ملكوت السموات" أي الكنيسة، وقوله "لن تقوى عليها أبواب الجحيم" أي لا يقدر أحد أن يمسها بضرر، لأن الله يكلأها بعنايته.(4) أما توبيخ المسيح لبطرس بقوله: "يا شيطان" فيعني وسوسة الشيطان في تلك اللحظة. وكان المسيح وقتها يتكلم عن وجوب موته، فقال له بطرس: "حاشاك يا رب" وهو لا يعلم أن خلاص البشر متوقّف على صلبه وموته، فكانت مقاومة بطرس لإعلان المسيح وسوسة من الشيطان الذي يرفض الصليب.. وكلنا يعلم أن بطرس من كبار الرسل، لكنه إنسان قابل للسقوط، إلا في التعليم والإلهام، ولا سيما بعد حلول الروح القدس.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 10:18 pm