قبل التطور الشديد لمحطات السكك الحديدية, كان هناك جسر متحرك فوق نهر كبير. وفي معظم ساعات اليوم يكون هذا الجسر مفتوحًا في وضع يكون فيه الجزء المتحرك بطوله مُوازٍ لشاطئ النهر، ليسمح بمرور السفن, ولكن فى بعض الأوقات من اليوم، كانت هناك قطارات تعبر النهر من شاطئ إلى الآخر،حيث كان يدار الجزء المتحرك من الجسر، بحيث يكون عموديا على النهر مما يسمح بمرور القطارات في سلام.
كان هناك رجل يعمل في هيئة السكك الحديدية كعامل "تحويله" ، وهو يقوم بعمليات فتح وغلق هذا الجسر عند اللزوم، وكان هذا الرجل يقيم في بيت صغير مع أسرته بجوار شاطىء النهر.
وفي أحد الأيام عند الغروب كان الرجل يترقب قدوم آخر قطار لهذا اليوم, وعندما سمع الرجل صوت القطار من على بُعد، بدأ يستعد ليغلق الجسر ليكون عموديًا على النهر حتى يعبر القطار بسلام للجانب الآخر من النهر، واقترب القطار وهو يزمجر ويصفِّر بصوته العالي المرتفع، وبينما الرجل يستعد ليغلق الجسر رأى ما لم يكن يريده ولا يتوقعه، ولم يفكر فيه من قبل!!! رأى "فادي", نعم .. "فادي" ابنه الوحيد الذي لم يتجاوز بعد السابعة من عمره، يلعب بين متاريس الجسر الهائلة، وعندها تجمد الدم في عروق هذا الأب، الذي بدأ بأعلى صوته ينادي على ابنه:
لكن صوت القطار جعل من المستحيل على "فادي" يسمع النداء، وكان الوقت أقل بكثير من أن يذهب الرجل ويُخرج ابنه من هذه المنطقة وإلا سيغرق القطار الذي كان مملوًّء بالآلاف من الركاب، سيغرق في أعماق النهر ..
آه .. كان على هذا الأب في لحظة من الزمان أن يختار إما أن ينقذ ابنه ولا يغلق الجسر، ولكن سيغرق القطار بالركاب في أعماق النهر؛ وإما أن يضحي بأبنه ويعبر القطار بسلام.
يا له من اختيار صعب واجهه هذا الأب .. وعندها اختار هذا الأب العجيب في تضحيته, اختار أن ينجي القطار,
صديقي صديقتي ...
من المؤكد انك تأثرت بهذه القصة لكن هناك قصه حقيقية أعمق و أكثر تأثيرا ..
إن الآب السماوي ضحى بابنه لكي لا يهلك كل من يؤمن به.
عندما نقترب إلى الصليب كيف أن الله محبه
وان سألت لماذا الآب يحبني؟
.. يجيب : أنا أحبهم ..فضلا
فمحبة الرب يسوع تستحق منا إن نحتفل به كل يوم لأجل حبه غير المشروط وغير المحدود
فهل تصلى معي؟؟
يا من لم تُشفق على ابنك الرقيق .. ولأجلي دمه أُريق .. أؤمن بك وبحبك
الحقيق .. وأتخذ المسيح لي نعم الرفيق .. وأتبعه طوال الطريق ..
آمين
كان هناك رجل يعمل في هيئة السكك الحديدية كعامل "تحويله" ، وهو يقوم بعمليات فتح وغلق هذا الجسر عند اللزوم، وكان هذا الرجل يقيم في بيت صغير مع أسرته بجوار شاطىء النهر.
وفي أحد الأيام عند الغروب كان الرجل يترقب قدوم آخر قطار لهذا اليوم, وعندما سمع الرجل صوت القطار من على بُعد، بدأ يستعد ليغلق الجسر ليكون عموديًا على النهر حتى يعبر القطار بسلام للجانب الآخر من النهر، واقترب القطار وهو يزمجر ويصفِّر بصوته العالي المرتفع، وبينما الرجل يستعد ليغلق الجسر رأى ما لم يكن يريده ولا يتوقعه، ولم يفكر فيه من قبل!!! رأى "فادي", نعم .. "فادي" ابنه الوحيد الذي لم يتجاوز بعد السابعة من عمره، يلعب بين متاريس الجسر الهائلة، وعندها تجمد الدم في عروق هذا الأب، الذي بدأ بأعلى صوته ينادي على ابنه:
لكن صوت القطار جعل من المستحيل على "فادي" يسمع النداء، وكان الوقت أقل بكثير من أن يذهب الرجل ويُخرج ابنه من هذه المنطقة وإلا سيغرق القطار الذي كان مملوًّء بالآلاف من الركاب، سيغرق في أعماق النهر ..
آه .. كان على هذا الأب في لحظة من الزمان أن يختار إما أن ينقذ ابنه ولا يغلق الجسر، ولكن سيغرق القطار بالركاب في أعماق النهر؛ وإما أن يضحي بأبنه ويعبر القطار بسلام.
يا له من اختيار صعب واجهه هذا الأب .. وعندها اختار هذا الأب العجيب في تضحيته, اختار أن ينجي القطار,
صديقي صديقتي ...
من المؤكد انك تأثرت بهذه القصة لكن هناك قصه حقيقية أعمق و أكثر تأثيرا ..
إن الآب السماوي ضحى بابنه لكي لا يهلك كل من يؤمن به.
عندما نقترب إلى الصليب كيف أن الله محبه
وان سألت لماذا الآب يحبني؟
.. يجيب : أنا أحبهم ..فضلا
فمحبة الرب يسوع تستحق منا إن نحتفل به كل يوم لأجل حبه غير المشروط وغير المحدود
فهل تصلى معي؟؟
يا من لم تُشفق على ابنك الرقيق .. ولأجلي دمه أُريق .. أؤمن بك وبحبك
الحقيق .. وأتخذ المسيح لي نعم الرفيق .. وأتبعه طوال الطريق ..
آمين
عدل سابقا من قبل JAN في الجمعة أكتوبر 23, 2009 7:50 am عدل 1 مرات