الرئيسية
قيادة التسبيح و العبادة - نصائح أثناء القيادة
مركز إعداد الخدام - مقدمة فى رؤية العبادة المسيحية و فن قيادة التسبيح
فى هذا المقال ستجد بعض النصائح العملية الهامة التى يجب مراعاتها أثناء الإجتماع لتساعدك على قيادة فترة تسبيح ناجحة ...
أولاً : أسس الدخول لمحضر الله :
" إمتحن قلبك قبل الدخول إلى الأقداس ، إذ إنك فى العبادة تتقدم إلى أعماق العشرة مع السيد الجالس على العرش مع محفل ملائكة مع قديسى العلى ، لذا لابد أن تحتمى بدم المسيح دون إستهانة. "
" الدخول للعبادة موضوع بالنعمة و ليس على أى استحقاق فينا أو مهارة أو خبرة ( بل هى نعمة أنعم بها الرب علينا فى المسيح إذ جعلنا نتجرأ و ندخل لمحضر قدسه ) لذا لابد أن نؤكد و نعلن هذا دائماً . "
ثانياً : تذكر هذه النقاط الهامة أثناء قيادتك لفترة العبادة :
تذكر أنه فى أثناء فترة التسبيح و العبادة يجب أن تكون هناك عملية بناء لجمهور الحضور فى إتجاه محدد . هذا الإتجاه المحدد يتطلب قبلاً وجود هدف واضح و محدد تريد أن تقود الحضور فى الوصول إليه ، و عليه أيضاً تتحدد الترانيم و تتسلسل أفكارها بحيث تؤدى فى النهاية للهدف المرجو . و طالما هى عملية بناء .. فإن أية مقاطعة لتسلسل الأفكار من خلال ترنيمة غير متوقعة مع التسلسل المطلوب أو كلام كثير .. أو صمت ليس له معنى .. أو توقف الموسيقى سوف يؤدى إلى هدم ما تم بناؤه قبلاً فى الناس و أحتاج كقائد أن أعيد البناء من جديد . و يتطلب البناء الجيد ربط جيد بين الترانيم و بعضها و لهذا يجب الإهتمام بأسلوب التنقل من ترنيمة لأخرى بحيث تكون عملية البناء قوية و فعالة .
كذلك تذكر أنه " لابد أن يكون قائد العبادة أسبق الحاضرين فى إدراك توجهات الروح القدس للعبادة فيوجه الجميع لاستقبال مجد الله ثم يتركهم يتلذذون به . فإن أساس العبادة هو التلامس مع محضر الله و الإنتقال من الفعل الإرادى إلى الفعل الإستقبالى . فالتسبيح : فعل إرادى - إعلانى بينما العبادة : فعل استقبالى فيه تجاوب مع حقيقة سيادة الله فى هدوء ."
و لتعلم أيضاً أن الخوف يؤدى إلى العديد من القيود .. كذلك يؤدى إلى عدم وصول الأفكار إلى المتلقى بسلاسة و سهولة .. بل قد يعوق عملية البناء أساساً و يهدم كل شىء . لكن الإنطلاق يؤدى إلى مزيد من الحرية فى التسبيح و العبادة.. و يعمل على التقارب بين القائد و الجمهور .. و بالتالى وصول رسالته الموجهة إليهم ببساطة و يسر . و الإنطلاق يأتى نتيجة تركيز النظر على الله فقط و ليس على جمهور الحاضرين ( و إن كان يجب علىّ مراقبتهم لإستشعار استجابتهم ) لكن القلب و الفكر مملوئين و مشغولين بحضور الله و مجده و سلطانه على المكان .. الإنطلاق يأتى أيضاً عندما لا نسمح لعدو الخير أن يربكنا بأمور فنية أو يحول أن يشتت إنتباهنا عن صاحب التسبيح .
الحرية فى فترة التسبيح مطلوبة ... و معناها أنى لا أكون مقيداً تماماً بما قد سبق و أعددته بالحرف الواحد لكن هناك إمكانية للتغيير ... مثلاً تغيير فى ترتيب الترانيم .. أو حذف أو إضافة ترانيم معينة ... أو تكرار ترانيم معينة عدد من المرات ( و لكن مدى المرونة فى تطبيق مثل هذه التغيرات يتوقف على علمى المسبق بحدود الإمكانيات الفنية للعازفين التى تستطيع أن تجارى كل تغيير يحدث و إلا فيفضل الإلتزام بما سبق إعداده منعاً للتشتيت و الإرتباك ) .
يجب ألا تتوقف الموسيقى أبداً عن العزف طوال فترة التسبيح حتى فى أثناء القراءات الكتابية أو الصلوات ... يمكن أن تعزف آلة " صولو " بصوت منخفض ألحاناً إرتجالية غير معروفة منعاً لتشتيت الأذهان و الإنتباه .. و هدف ذلك هو الحفاظ على جو التسبيح فى أثناء فترة العبادة .. و المحافظة على البناء فى الإتجاه المحدد كما عرفنا سابقاً .
" هام جداً - فى حالة حدوث أى مشاكل : مثل تسبيح بالمشاعر أو عزف يشتت الجو بعيداً عن الروح أو غيره أن نستخدم الحق الكتابى فى توجيه الآخرين و أن يتم التوجيه بهدوء ( دون انفعال أو حدة ) لكى لا تفقد التواصل مع الآخرين و أنت تعالج الأمر و اعلم أنك لا تقدم فكرك أو قضيتك عند توجيه الآخرين بل واجههم مع الروح القدس ( طوبى للمساكين بالروح : أى الذين يخضعون أمام الروح القدس بلا مقاومة ) لذا اجعل المواجهة بينه و بين الروح القدس و ليس بينك و بينه من خلال الآيات الكتابية . "
من المهم جداً تحديد أسلوب للتنقل من ترنيمة لأخرى و اختياره بحيث لا يؤدى إلى ضياع الوقت فى البحث عن الترنيمة فى كتاب الترانيم مما ينتج عنه فترة صمت غير مستحبة قد يكون لها أثر سىء على عملية البناء الروحى للحاضرين .
و لعل أفضل الطرق هى استخدام ال - Data Show + Computer
أو - overhead projector
أو - ورق مطبوع يوزع على الشعب
أو - كتابة الترانيم بخط عريض على لوح ورقة كبيرة
أو - البحث عن الترانيم كلها مرة واحدة فى البداية و تعليم مكانهم فى الكتاب ( غير مفضل ) .
* أخيراً ....
فترة التسبيح و العبادة لك كقائد تشبه عملية الولادة ...
لكن لكى تكون هناك ولادة ... لابد أن يكون هناك حمل مسبق و حسب حالة الحمل ستكون الولادة .
لو علاقتك بالله ضعيفة .. حياتك ستكون ضعيفة .. و ولادتك ستكون ضعيفة .
* و تذكر جيداُ ......
" أنك لا تستطيع أن تحضر الناس إلى مكان لم تكن موجوداً فيه من قبل "
مركز إعداد الخدام - مقدمة فى رؤية العبادة المسيحية و فن قيادة التسبيح
فى هذا المقال ستجد بعض النصائح العملية الهامة التى يجب مراعاتها أثناء الإجتماع لتساعدك على قيادة فترة تسبيح ناجحة ...
أولاً : أسس الدخول لمحضر الله :
" إمتحن قلبك قبل الدخول إلى الأقداس ، إذ إنك فى العبادة تتقدم إلى أعماق العشرة مع السيد الجالس على العرش مع محفل ملائكة مع قديسى العلى ، لذا لابد أن تحتمى بدم المسيح دون إستهانة. "
" الدخول للعبادة موضوع بالنعمة و ليس على أى استحقاق فينا أو مهارة أو خبرة ( بل هى نعمة أنعم بها الرب علينا فى المسيح إذ جعلنا نتجرأ و ندخل لمحضر قدسه ) لذا لابد أن نؤكد و نعلن هذا دائماً . "
ثانياً : تذكر هذه النقاط الهامة أثناء قيادتك لفترة العبادة :
تذكر أنه فى أثناء فترة التسبيح و العبادة يجب أن تكون هناك عملية بناء لجمهور الحضور فى إتجاه محدد . هذا الإتجاه المحدد يتطلب قبلاً وجود هدف واضح و محدد تريد أن تقود الحضور فى الوصول إليه ، و عليه أيضاً تتحدد الترانيم و تتسلسل أفكارها بحيث تؤدى فى النهاية للهدف المرجو . و طالما هى عملية بناء .. فإن أية مقاطعة لتسلسل الأفكار من خلال ترنيمة غير متوقعة مع التسلسل المطلوب أو كلام كثير .. أو صمت ليس له معنى .. أو توقف الموسيقى سوف يؤدى إلى هدم ما تم بناؤه قبلاً فى الناس و أحتاج كقائد أن أعيد البناء من جديد . و يتطلب البناء الجيد ربط جيد بين الترانيم و بعضها و لهذا يجب الإهتمام بأسلوب التنقل من ترنيمة لأخرى بحيث تكون عملية البناء قوية و فعالة .
كذلك تذكر أنه " لابد أن يكون قائد العبادة أسبق الحاضرين فى إدراك توجهات الروح القدس للعبادة فيوجه الجميع لاستقبال مجد الله ثم يتركهم يتلذذون به . فإن أساس العبادة هو التلامس مع محضر الله و الإنتقال من الفعل الإرادى إلى الفعل الإستقبالى . فالتسبيح : فعل إرادى - إعلانى بينما العبادة : فعل استقبالى فيه تجاوب مع حقيقة سيادة الله فى هدوء ."
و لتعلم أيضاً أن الخوف يؤدى إلى العديد من القيود .. كذلك يؤدى إلى عدم وصول الأفكار إلى المتلقى بسلاسة و سهولة .. بل قد يعوق عملية البناء أساساً و يهدم كل شىء . لكن الإنطلاق يؤدى إلى مزيد من الحرية فى التسبيح و العبادة.. و يعمل على التقارب بين القائد و الجمهور .. و بالتالى وصول رسالته الموجهة إليهم ببساطة و يسر . و الإنطلاق يأتى نتيجة تركيز النظر على الله فقط و ليس على جمهور الحاضرين ( و إن كان يجب علىّ مراقبتهم لإستشعار استجابتهم ) لكن القلب و الفكر مملوئين و مشغولين بحضور الله و مجده و سلطانه على المكان .. الإنطلاق يأتى أيضاً عندما لا نسمح لعدو الخير أن يربكنا بأمور فنية أو يحول أن يشتت إنتباهنا عن صاحب التسبيح .
الحرية فى فترة التسبيح مطلوبة ... و معناها أنى لا أكون مقيداً تماماً بما قد سبق و أعددته بالحرف الواحد لكن هناك إمكانية للتغيير ... مثلاً تغيير فى ترتيب الترانيم .. أو حذف أو إضافة ترانيم معينة ... أو تكرار ترانيم معينة عدد من المرات ( و لكن مدى المرونة فى تطبيق مثل هذه التغيرات يتوقف على علمى المسبق بحدود الإمكانيات الفنية للعازفين التى تستطيع أن تجارى كل تغيير يحدث و إلا فيفضل الإلتزام بما سبق إعداده منعاً للتشتيت و الإرتباك ) .
يجب ألا تتوقف الموسيقى أبداً عن العزف طوال فترة التسبيح حتى فى أثناء القراءات الكتابية أو الصلوات ... يمكن أن تعزف آلة " صولو " بصوت منخفض ألحاناً إرتجالية غير معروفة منعاً لتشتيت الأذهان و الإنتباه .. و هدف ذلك هو الحفاظ على جو التسبيح فى أثناء فترة العبادة .. و المحافظة على البناء فى الإتجاه المحدد كما عرفنا سابقاً .
" هام جداً - فى حالة حدوث أى مشاكل : مثل تسبيح بالمشاعر أو عزف يشتت الجو بعيداً عن الروح أو غيره أن نستخدم الحق الكتابى فى توجيه الآخرين و أن يتم التوجيه بهدوء ( دون انفعال أو حدة ) لكى لا تفقد التواصل مع الآخرين و أنت تعالج الأمر و اعلم أنك لا تقدم فكرك أو قضيتك عند توجيه الآخرين بل واجههم مع الروح القدس ( طوبى للمساكين بالروح : أى الذين يخضعون أمام الروح القدس بلا مقاومة ) لذا اجعل المواجهة بينه و بين الروح القدس و ليس بينك و بينه من خلال الآيات الكتابية . "
من المهم جداً تحديد أسلوب للتنقل من ترنيمة لأخرى و اختياره بحيث لا يؤدى إلى ضياع الوقت فى البحث عن الترنيمة فى كتاب الترانيم مما ينتج عنه فترة صمت غير مستحبة قد يكون لها أثر سىء على عملية البناء الروحى للحاضرين .
و لعل أفضل الطرق هى استخدام ال - Data Show + Computer
أو - overhead projector
أو - ورق مطبوع يوزع على الشعب
أو - كتابة الترانيم بخط عريض على لوح ورقة كبيرة
أو - البحث عن الترانيم كلها مرة واحدة فى البداية و تعليم مكانهم فى الكتاب ( غير مفضل ) .
* أخيراً ....
فترة التسبيح و العبادة لك كقائد تشبه عملية الولادة ...
لكن لكى تكون هناك ولادة ... لابد أن يكون هناك حمل مسبق و حسب حالة الحمل ستكون الولادة .
لو علاقتك بالله ضعيفة .. حياتك ستكون ضعيفة .. و ولادتك ستكون ضعيفة .
* و تذكر جيداُ ......
" أنك لا تستطيع أن تحضر الناس إلى مكان لم تكن موجوداً فيه من قبل "
