الرئيسية
االميلاد عيد يدخل الفرحة بكل قلب بدفئه وقوة
حضوره وتاثيره ففيه فيض من مشاعر المحبة
وكيف لاتكون اشعاعات المحبة الالهية اقوى من كل انوار العالم وكيف لايكون
المولود الالهي نور يضىء ظلمة هذا العالم ويكشف على عمق محبة الآب لنا نحن
البشر يعلن عن قوة الوعد الإلهي لحواء انه
يأتي من نسلهامن يسحق رأس ابليس
نعم في هذا اليوم تحققت نبؤة اشعياء النبي
قبل 600سنة ( الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما والجالسون في ارض ظلال
الموت أشرق عليهم نوره .......لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على
كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا" الها قديرا"ابا" ابديا" رئيس
السلام لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها
بالحق والبر من الآن الى الأبد غيرة رب الجنود تصنع هذا )9(6-7)
هذا ما قاله الملاك جبرائيل للمباركة مريم (فقال لها الملاك لاتخافي يا مريم لانك وجدت نعمة عند الله وهاأنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود
أبيه ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولايكون لملكه نهاية )
فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست اعرف رجلا فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله
في هذا اليوم تحقق ما وعد الرب به ايضا في
اشعياء النبي 11
ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله
ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح
المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب ولذته تكون في مخافة الرب فلا يقضي بحسب
نظر عينيه ولا يكم بحسب سمع اذنيه بل يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالانصاف لبائسي
الأرض ويضرب الارض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة شفتيه ويكون البر منطقة متنيه
والأمانة منطقة حقويه)1-5
وهذا ما تكلم به الكاهن زكريا وتنبا عن يسوع
عند ولادة يوحنا المعمدان (مبارك اله اسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه وأقام
لنا قرن خلاص في بيت داوود فتاه كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم من الدهر
خلاص من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس
القسم الذي حلف لابراهيم أبينا ان يعطينا إننا بلا خوف منقذين من أيدي اعدائنا
نعبده بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا لوق 1)70-76)
اخوتي هناك 300 نبوة عن المسيح تحققت كلها من
ميلاده حتى قيامته ظافرا بالموت الموت ولا
مجال الان لذكرها كلها
فالمسيح هوالله الذي اتى بالجسد وحل بيننا
كما لوحيد من الاب مملؤا نعمة وحق
يسوع المسيح هو الإله الذي تخلى عن عرشه طوعا
هومن خلق السموات والارض وما فيهما وما تحتهما
تخلى عن عرشه وهو المكلل بالمجد والكرامة .ولد
في مزود اخذا صورة العبد لكي يعطينا صورته
السماوية ويرفعنا من تراب الخطية الى حضن ابينا السماوي
هو الإله صانع الحياة ولد في مزود واخذ جسد
كجسدنا لكي يحمل على جسده فوق الصليب كل
لعناتنا وامراضنا واسقامنا ويحرر كل من يؤمن به من كل نتاج الخطية
هوالإله الذي جاء من خارج ارضنا والآن يقف
خارج ابواب قلوبنا يقرع يريد ان يدخلها ويطهرها من كل شرورها ويعطينا قلبا لحميا
بدل قلوبنا التي قستها الخطية وآثامنا
هو الإله الديان اتى طوعا وحل بيننا لكي يحمل
على جسده دينونتنا
هو الإله العظيم الازلي الأبدي في كينونته تواضع واتى في جسد طفل صغير رضيع تحمل ان يحد قدرته الفائقة في هذا الجسد
لكي يعلمنا معنى المحبة والتواضع وانكار الذات
فهل تفتح باب قلبك لهذا الإله العظيم الذي
يقرع على ابواب حياتك بريد ان يفتح لك باب السماء ويعبد طريقك بدمه الكريم معطيا
لك نوره العظيم لكي لاتمشي بالظمة بعد ؟
هل تمسك باليد االمثقوبة الممدودة لك لكي
تمنعك من ان تذل رجلك وترفعك فوق اتعابك ؟
هل ترفع عينك عن نفسك وتنظر الى عيني الإله
التي لاتنعس ولا تنام لكي تحفظكك في كل طرقكك؟
هل تنظر الى اثار اقدامه امامك فلا تتوه في
طرق الحياة؟
هذه دعوة من القلب المحب فهل تقبلها ويكون لك
اليوم عرس في السماء تنشد الملائكة فرحة بخلاصك
وفعلا نشاركها جميعا بهتافها وبقلب واحد
كمفديين مغسلين بدم الحمل مولدين ثانية بقوة الروح القدس ننشد معها هللويا
المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام
وبالناس المسرة
9
حضوره وتاثيره ففيه فيض من مشاعر المحبة
وكيف لاتكون اشعاعات المحبة الالهية اقوى من كل انوار العالم وكيف لايكون
المولود الالهي نور يضىء ظلمة هذا العالم ويكشف على عمق محبة الآب لنا نحن
البشر يعلن عن قوة الوعد الإلهي لحواء انه
يأتي من نسلهامن يسحق رأس ابليس
نعم في هذا اليوم تحققت نبؤة اشعياء النبي
قبل 600سنة ( الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما والجالسون في ارض ظلال
الموت أشرق عليهم نوره .......لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على
كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا" الها قديرا"ابا" ابديا" رئيس
السلام لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها
بالحق والبر من الآن الى الأبد غيرة رب الجنود تصنع هذا )9(6-7)
هذا ما قاله الملاك جبرائيل للمباركة مريم (فقال لها الملاك لاتخافي يا مريم لانك وجدت نعمة عند الله وهاأنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود
أبيه ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولايكون لملكه نهاية )
فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست اعرف رجلا فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله
في هذا اليوم تحقق ما وعد الرب به ايضا في
اشعياء النبي 11
ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله
ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح
المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب ولذته تكون في مخافة الرب فلا يقضي بحسب
نظر عينيه ولا يكم بحسب سمع اذنيه بل يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالانصاف لبائسي
الأرض ويضرب الارض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة شفتيه ويكون البر منطقة متنيه
والأمانة منطقة حقويه)1-5
وهذا ما تكلم به الكاهن زكريا وتنبا عن يسوع
عند ولادة يوحنا المعمدان (مبارك اله اسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه وأقام
لنا قرن خلاص في بيت داوود فتاه كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم من الدهر
خلاص من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس
القسم الذي حلف لابراهيم أبينا ان يعطينا إننا بلا خوف منقذين من أيدي اعدائنا
نعبده بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا لوق 1)70-76)
اخوتي هناك 300 نبوة عن المسيح تحققت كلها من
ميلاده حتى قيامته ظافرا بالموت الموت ولا
مجال الان لذكرها كلها
فالمسيح هوالله الذي اتى بالجسد وحل بيننا
كما لوحيد من الاب مملؤا نعمة وحق
يسوع المسيح هو الإله الذي تخلى عن عرشه طوعا
هومن خلق السموات والارض وما فيهما وما تحتهما
تخلى عن عرشه وهو المكلل بالمجد والكرامة .ولد
في مزود اخذا صورة العبد لكي يعطينا صورته
السماوية ويرفعنا من تراب الخطية الى حضن ابينا السماوي
هو الإله صانع الحياة ولد في مزود واخذ جسد
كجسدنا لكي يحمل على جسده فوق الصليب كل
لعناتنا وامراضنا واسقامنا ويحرر كل من يؤمن به من كل نتاج الخطية
هوالإله الذي جاء من خارج ارضنا والآن يقف
خارج ابواب قلوبنا يقرع يريد ان يدخلها ويطهرها من كل شرورها ويعطينا قلبا لحميا
بدل قلوبنا التي قستها الخطية وآثامنا
هو الإله الديان اتى طوعا وحل بيننا لكي يحمل
على جسده دينونتنا
هو الإله العظيم الازلي الأبدي في كينونته تواضع واتى في جسد طفل صغير رضيع تحمل ان يحد قدرته الفائقة في هذا الجسد
لكي يعلمنا معنى المحبة والتواضع وانكار الذات
فهل تفتح باب قلبك لهذا الإله العظيم الذي
يقرع على ابواب حياتك بريد ان يفتح لك باب السماء ويعبد طريقك بدمه الكريم معطيا
لك نوره العظيم لكي لاتمشي بالظمة بعد ؟
هل تمسك باليد االمثقوبة الممدودة لك لكي
تمنعك من ان تذل رجلك وترفعك فوق اتعابك ؟
هل ترفع عينك عن نفسك وتنظر الى عيني الإله
التي لاتنعس ولا تنام لكي تحفظكك في كل طرقكك؟
هل تنظر الى اثار اقدامه امامك فلا تتوه في
طرق الحياة؟
هذه دعوة من القلب المحب فهل تقبلها ويكون لك
اليوم عرس في السماء تنشد الملائكة فرحة بخلاصك
وفعلا نشاركها جميعا بهتافها وبقلب واحد
كمفديين مغسلين بدم الحمل مولدين ثانية بقوة الروح القدس ننشد معها هللويا
المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام
وبالناس المسرة
9
